الاصلاحية | متابعات |
مع استمرار حالة الطقس المستقرة منذ عدة أيام وارتفاع درجات الحرار خلال ساعات النهار، وبالتالي انخفاض طلب المواطنين على الطاقة بغرض التدفئة، بات من المرجح أن يتراجع الطلب على مادة الغاز بغرض التدفئة إلى النصف، يضاف إلى ذلك رفع انتاج الغاز المنزلي إلى 160 ألف اسطوانة.
وتوقع موقع “الخبير السوري” أن تنتهي أزمة الغاز بدءاً من اليوم، معللاً ذلك بإشباع مستودعات التوزيع، واستبدال كافة الاسطوانات الفارغة، المدخرة احتياطياً لدى المواطنين والفعاليات التجارية والسياحية التي تسببت بضغط كبير على المادة لضمان استمرار عملها، كالمطاعم والفنادق التي كانت أكبر بؤرة امتصاص تسببت بارتفاع سعر المادة.
كما توقع “الموقع” أيضاً أن تشهد السوق فائضاً كبيراً، بسبب زيادة الإمدادات عن الحاجة التي هي 130 ألف اسطوانة لا ستخدامات التدفئة والاستهلاك المنزلي، فيما الموزع يومياً هو 160 ألف اسطوانة، لافتاً إلى إمكانية عودة أرقام التوزيع اليومي إلى حوالي 80 إلى 100 ألف اسطوانة يومياً.
وذكر الموقع أن أسباب استمرار الطلب الزائد على المادّة، تعود إلى ارتدادات فجوة النقص التي حصلت ليومين، والتي تلقفها المتاجرون والمحتكرون لإيصال سعر الاسطوانة إلى 7 أو 8 آلاف ليرة، بدليل أن المادة لم تفقد من الأسواق إلا أنها كانت عرضة للاحتكار والتلاعب بالسعر، من أجل جني الأرباح عبر المتاجرة بأزمة المواطن من قبل ، مواطنين آخرين يعملون بصفة موزعين و “معتمدي غاز”، لافتاً إلى أن الكميات التي تتمكن دوريات وزارة الداخلية إضافة إلى دوريات وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك، من ضبطها إلى ما يزيد عن 2000 اسطوانة يومياً في مختلف المحافظات.
وكان صب موقع “سيرياستيبس” جام غضبه على من أسماهم حرامية الغاز وطالب في مقال له بتعليق مشنقة واحدة لأحدهم لتنتهي أزمة الغاز، مستغرباً الشجاعة التي تتملكهم وأغلبهم حصلوا على رخصهم استثناءً وواسطة , حتى يملكون عند كل صباح الرغبة في سرقة غاز الناس ضاربين عرض الحائط كل اجراءات الدولة ودورياتها لمنع الاحتكار، معتبراً أن قوة الردع لم تتحق بعد وأنّ هناك من هو مُصّر على سرقة الغاز واحتكاره.
Post Views:
0