الاصلاحية | متابعات |
أشار موقع سيرياستيبس إلى قرار كانت اتخذته ما أسماها “الحكومة الحلقية” ويقصد الحكومة السابقة التي كان يترأسها الدكتور وائل الحلقي، القرار وفق الموقع كان بهدف مساعدة الناس على مواجهة أعباء الغلاء كخطوة من شأنها دعم الفئات المحتاجة، من خلال توسيع قائمة السلع التي يمكن بيعها مدعومة بموجب القسائم التموينية لتشمل إضافة إلى السكر والرز مواد استهلاكية أخرى ضرورية للأسرة كالسمن والشاي والزيت وما شابهها وبأسعار مدعومة.
الموقع القريب من مطبخ القرار التنفيذي ذكر أن الإعلام في ذلك الحين طبل وزمر للقرار على حد تعبيره، واعُتبر فتحاً وإنجازاً إستثنائياً وخرج المسؤولون لشرحه على الشاشات وكل الوسائل الإعلامية؟.
وتابع الموقع باتجاه تسويق إعادة إحياء القرار: “لكن فرحة المواطن -نفس المواطن الذي يعاني حالياً- لم تكتمل لأنّه سرعان ما تمّ وضع القرار في الأدراج ونسيانه أو تناسيه وكأنّه كان المطلوب امتصاص غضب الناس آنذاك من واقعهم المعيشي المتأزم!، وأضاف: “اليوم ولن نقول لمواجهة ظروف الحصار الصعب “خاصة إذا ما تمّ إقرار قانون سيزر” بل نقول لمواجهة ارتفاع سعر الدولار فقط وارتفاع تكاليف المعيشة أمام تدني الراتب الذي ينقص مع كل ارتفاع للدولار من أجل ذلك فقط لماذا لا يتم إخراج هذا القرار من الأدراج وتجري عملية مراجعة وبحث له في خطوة تبدو موفقة جداً من قبل الدولة اتجاه مواطنيها “ألم تكن القسائم التموينية أحد طرق مواجهة الضغط على حياة الناس في حقبة الثمانينات، ونجحت رغم بدائيتها فكيف واليوم البلاد تمتلك البطاقة الذكية.
واعتبر الموقع أن الوقت قد يكون مناسباً جداً لترتيب شيء ما يدعم على الأقل لقمة الأسرة ويساعدها ولو قليلاً في مواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار التي تواجه عجزاً حقيقياً من قبل الجهات المعنية في تخفيضها؟، ورأى أن الأمر ليس صعباً بقدر ما يحتاج إلى إرادة ورغبة، معتقداً أنّ الحكومة الحالية تتمتّع بالقدر الكافي من الشجاعة وروح المغامرة في سبيل المواطن، على اعتبار أنها صرحت بأنها ستقوم بخطوات لتحسين معيشة المواطن وجعله يشعر بالفرق.
وبين الموقع أن توسيع سلّة المواد الغذائية المدعومة هو أحد الأمور التي يمكن أن تجعله يشعر ببعض الفرق في ظل راتب لا يكفي ولن يكفي طالما بقي كما هو وطالما ظل التجار ينعمون بالفرص مع كل ارتفاع للدولار خاصة وأنّ هناك قرار للمصرف المركزي لم يتم تعديله حتى الآن وهو التمويل بدولار 435 ليرة وحيث يبدو الفارق الكبير بينه وبين دولار السوق السوداء فرصة للمستوردين التجار لتحقيق أرباح خيالية.
وزعم الموقع أن من طبّق البطاقة الذكية في المازوت والبنزين والآن في الغاز وفي ظل هذه الظروف الصعبة قادر على أن يستخدمها لدعم غذاء الأسرة بما يرد عنها بعض الأعباء. وحيث تتيح البطاقة الذكية فرصة الحصول على حصص غذائية مدعومة من منافذ بيع الدولة التي تمتد على كل الجغرافيا السورية وحيث ليس من الصعب إيجاد الحلول في حال عدم وجود منافذ؟
Post Views:
0