الاصلاحية | منصة التحكيم |
نظرية جديدة ابتدعتها مؤسسة حكومية عريقة وكبيرة بعد أن تحولت بعدتها وعديدها إلى مجرد حكم على طاولة المزادات والبيع لأعلى سعر!!.
حيث اعتبر مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية أن المزادات التي تجريها المؤسسة تحقق أهدافها وعلى مستويات ثلاث أولها ربحي باعتبار المؤسسة العامة للتجارة الخارجية مؤسسة ذات طابع اقتصادي، وثانيها اجتماعي من خلال ما تحققه هذه المزادات من تشغيل موسمي لليد العاملة في العديد من المهن التي يبرز منها الكهربائي والميكانيكي وورشات دهان السيارات، إضافة إلى توليفة رديفة من المهن الأخرى، أما ثالثها فهو التدخل الإيجابي في سوق السيارات بهدف تخفيض أسعارها في السوق من خلال زيادة المعروض في سوقها.
ونبقى مع ثالثها ونسأل كيف يكون “مزاد” والبيع بأعلى سعر تدخلاً إيجاباً في سوق السيارات؟!، خاصة أنه سبق للمؤسسة أن أجرت مزادات عدة بيعت فيها سيارات باسعار خرافية راجع الاصلاحية: آخر تقليعات مزادات السيارات: أودي بـ100 مليون“ راجع أيضاً: “بمزاد علني وصل سعرها إلى 210 ملايين ليرة.. السيارة “التحفة” إلى العلن!!
هذا وكانت أعلنت المؤسسة مؤخراً أنها ستجري مزاداً علنياً لبيع السيارات في الأسبوع الثالث من شهر شباط من العام الجاري 2019 وبحسب المؤسسة فإن المزاد العلني المقرر انطلاق جلساته في السابع عشر من شباط الجاري 2018 ولغاية 28/2/2019 سيشهد بيع مجموعة من السيارات السياحية والسيارات الحقلية والباصات والميكروباصات والشاحنات إلى جانب آليات متنوعة أخرى، وذلك لدى فرع المؤسسة في دمشق، موضحة أن مكان المــزايــدة سيكون على مسرح مدينة الشباب في المزة- فيلات شرقية (بجانب صالة فينيسيا للأفراح).
اقرأ أيضاً: التجارة الخارجية سمساربعباءة تاجر عتيق
Post Views:
0