الاصلاحية | اقتصاد |
بلغت أرباح شركة الاتصالات الخلوية “سيريتل”، خلال العام الماضي، 58 مليار ليرة سورية، بحسب النتائج المالية للشركة التي نشرتها هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية.
وبحسب النتائج التي عرضت الأربعاء 13 شباط، زادت أرباح الشركة خلال العام الماضي 39.44%، لتصبح 58.5 مليار ليرة بعد أن كانت 41.9 مليار ليرة في 2017، بحسب موقع “الاقتصادي”.
وأظهرت النتائج نمو إيرادات الشركة بنسبة تصل إلى 11.22% لتبلغ 184.14 مليار ليرة سورية، منها 41.19 مليار ليرة حصة الخزينة العامة للدولة، وفق العقد المبرم بين الحكومة السوري وشركة “سيريتل”.
وكانت حصلت شركة “سيريتل” التي تأسست عام 2001 برأس مال 3.350 مليار ليرة، على الموافقة الأولية لإدراج أسهمها ضمن سوق دمشق للأوراق المالية في تشرين الأول الماضي.
وتعتبر شركتا “سيريتل” و “MTN” الشركات الوحيدة في سوريا في مجال الاتصالات الخلوية، واستطاعت في 2015 الحصول على ترخيص تشغيل الخليوي في سوريا لعشرين سنة قادمة، وتضمن الترخيص شرط الإدراج خلال 3 سنوات من تاريخ توقيع العقد.
وشاعت الكثير من الأخبار خلال عام 2010 عن اقتراب انضمام مشغل خلوي ثالث إلى جانب “سيريتل” و “MTN” إلا أن هذه الأخبار توقفت مع اندلاع الأزمة في سوريا، وكانت شركات ”الاتصالات” السعودية، و”كيوتل” القطرية، و”تركسل” التركية”، من أبرز المرشحين.
وكثر الكلام أيضاً خلال عامي 2017 و2018 عن اقتراب شركة اتصالات ايرانية من الدخول كمشغل خلوي ثالث إلى سوريا، إلا أن وزير الاتصالات السابق علي الظفير صرح ونفى دخول مشغل ثالث بشكل قاطع.
واشترط وزير الاتصالات علي الظفير على المشغل ثالث أن “يحقق هدفين قبل دخوله لسوريا هما كسر الاحتكار وتكبير كعكة قطاع الاتصالات، مبيناً أن إيرادات الدولة من قطاع الاتصالات تبلغ 300 مليار ليرة سورية، ويجب أن تنمو هذه الايرادات بنسبة /20/ بالمئة بعد مرور ثلاث سنوات على عمل أي مشغل ثالث”.
يذكر أن قطاع الاتصالات في سوريا دائماً ما يثير الجدل وسخط المواطنين بسبب سوء الخدمات وضعفها سواء كانت الأرضية أو الخلوية، بحسب ما يعبر عنه المواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي.
Post Views:
0