الاصلاحية | متابعات |
قدم رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور نضال الصالح استقالته من رئاسة الاتحاد.
الاستقالة بحسب موقع هاشتاغ سوريا جاءت على خلفية الخلافات التي حدثت خلال المؤتمر السنوي في غياب وسائل الاعلام، والذي طالب فيه بعض الأعضاء بالتصويت على حجب الثقة عن الصالح موجهين له بعض الشتائم والاتهامات، الا أن التصويت لم يتم.
وجاء في بيان الاستقالة إنه ” تقديراً للظروف التي تعصف بالاتحاد، وحرصاً على الاتحاد وعلى نفسي من أن تلحق بي إساءات جديدة لما تبقى من هذه الدورة، ولاسيما ما تعرضت له في المؤتمر من سباب وشتائم واتهامات باطلة وزائفة، وما لحق بي من إيذاء مدبر ومخطط في عملي الوظيفي، أعلن استقالتي من رئاسة الاتحاد وعضوية كل من المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد، وسأقدم طالباً لمن يعنيه الأمر للموافقة على استقالتي”.
وأضاف رئيس اتحاد الكتاب العرب في بيانه بأنه يقد استقالته لأنه يعرف نفسه جيداً ولأنه “طوال السنوات الثلاث وتزيد بضعة أشهر، أمضيتها في رئاسة الاتحاد مطمئناً، بل شديد الطمأنينة بأنني أديت واجبي بمطلق النزاهة والأمانة والمسؤولية والوفاء لوطني سوريا” بحسب بيان استقالة الصالح .
وذكر “هاشتاغ سوريا” أنه تواصل مع الدكتور صالح لسؤاله عما إذا كانت استقالته بدوافع ذاتية أم نتيجة ضغوط من جهات أخرى، حسق رفض الأخير الحديث قائلاً “أخذت قراراً بعدم الإدلاء بأي تصريح حيال موضوع الاستقالة تاركاً موضوع البحث والتقصي بأسباب هذه الاستقالة لكل شريف ونزيه ووطني”، مضيفاً أنه سيتابع مستقبلاً القراءة والكتابة وعمله الوظيفي في التدريس الذي لم ينقطع طوال فترة ترأسه للاتحاد”.
وكان المؤتمر الأخير لاتحاد الكتاب العرب الذي جرى خلال الأسبوع الماضي شهد محاولة لحجب الثقة عن الصالح من قبل 156 عضواً وقّعوا عريضة بذلك، لكن طلبهم بالتصويب على حجب الثقة لم يتم.
ويتهم أصحاب العريضة، رئيس الاتحاد بأنه لم يعد يمثلهم، وأن مشكلة الاتحاد تبدأ من الرأس وليس من القاعدة، رابطين استفحال المشاكل والانقسامات في الاتحاد، بوصول الصالح رئيساً للاتحاد، رغم أن كثيرين من الأعضاء كانوا قد حصلوا على أصوات أعلى مما حصل عليه”.
يذكر أن وزارة التعليم العالي كانت قد أصدرت قراراً بداية الشهر الحالي بإنزال عقوبة “اللوم” بحق رئيس اتحاد الكتّاب العرب، الدكتور نضال الصالح دون أن تذكر السبب وراء هذه العقوبة، فيما أفاد الموقع ذاته أن السبب في العقوبة الصادرة بحق الصالح هو “ادعاؤه بأنه يحمل لقب الأستاذ الدكتور” (أي أنه ادعى لقب الأستاذية) وهي أعلى المراتب الأكاديمية، في حين أن الصالح هو “أستاذ مساعد” بحسب المصادر.
المصدر: هاشتاغ سوريا
Post Views:
0