الاصلاحية | متابعات |
اعتبرت وزارة النفط أن المهمة الأعقد والأصعب التي واجهتها عبر تاريخ عملها الطويل كانت خلال السيطرة على الآبار المحترقة في حقول حيان والشاعر، وقالت في منشور توضيحي على صفحتها على فيسبوك إن العملية استلزمت تشكيل فريق نخبوي من أفضل العقول وأكبر الخبرات وأشجع الفنيين من الوزارة.
وبينت الوزارة أن المجموعات الارهابية فجرت الآبار، وأن من نفذ التفجير بدت خبرتهم واضحة، حيث أنه استهدف بشكل مباشر أكثر النقاط حساسيةً في البئر بغية تعقيد عمليات الاصلاح والسيطرة عليه.
وأضافت الوزارة: “كان أمامنا خياران.. إما انتظار الشركات العالمية المتخصصة في تعقيد ظروف المقاطعة والحصار مع كل ما يعنيه هذا من كلف مالية باهظة، وضرت مثالاً كيف بقيت الشركات التي أخمدت آبار الكويت تأخذ حصة من الانتاج طيلة عشرين عاماً /50/ مليون دولار لكل بئر – مع الوقت الضائع حيث كانت تحتاج أربعة أشهر على الأقل لحضورها في الوقت الذي يستنفذ فيه احتياطي الحقول نتيجة زوال الفالات وانفتاح الضغط على سبعة انشات واحتراق ملايين الأمتار المكعبة من الغاز يومياً في الهواء .
ليكون خيار الوزارة حسبما أوضحت التصدي للمهمة بالامكانيات المتاحة، حيث حددت مهام الفريق المشكل بالكشف على الآبار وتحديد مستلزمات العمل ووضع برنامج السيطرة ثم التنفيذ، وتم اختيار البئر الأقل خطورة بغية اكتساب الخبرة والتشجيع.
ولفتت الوزارة إلأى أن درجة الحرارة حول البئر كانت تصل إلى /1500/ درجة مؤية وغاب الأكسجين في نصف قطر يبلغ خمسين متراً حيث استخدمت المياه المضغوطة لتوفير الأكسجين في موقع العمل نتيجة قابلية الأسطوانات للانفجار، وتم استخدام الحبال لسحب العمال في حال الضرورة مع استخدام البزات الواقية من النيران.
ونشرت الوزارة رفقة هذا التوضيح فيديو للحجرة المعزولة حرارياً والتي تم تقريبها من موقع البئر بغية التوجيه، والآليات الهندسية التي تم تعديلها وعزلها حرارياً لتثبيت المباعدة في رأس البئر بغية رفع النيران إلى الأعلى، ويظهر عمال النفط الذين سنفذون المهمة الخطرة والتي تكللت بالنجاح:
تركيب المباعدة على البئر(التحدي الأكبر )السيطرة على الآبار المحترقة في #حقول_حيان و #الشاعر تعتبر مهمة السيطرة على الآبار المحترقة في حقول حيان والشاعر من أعقد وأصعب التحديات التي واجهت وزارة النفط والثروة المعدنية عبر تاريخها الطويل واستلزمت تشكيل فريق نخبوي من أفضل العقول وأكبر الخبرات وأشجع الفنيين فيها .قام الارهابيون بتفجير الآبار وبدا واضحاً أن خبراء من مشغليهم هم من قام بالمهمة لأن التفجير كان يستهدف بشكل مباشر أكثر النقاط حساسيةً في البئر بغية تعقيد عمليات الاصلاح والسيطرة اللاحقة كان هناك خياران أمام الوزارة : إما انتظار الشركات العالمية المتخصصة في تعقيد ظروف المقاطعة والحصار مع كل ما يعنيه هذا من كلف مالية باهظة – بقيت الشركات التي أخمدت آبار الكويت تأخذ حصة من الانتاج طيلة عشرين عاماً /50/ مليون دولار لكل بئر – مع الوقت الضائع حيث كانت تحتاج أربعة أشهر على الأقل لحضورها في الوقت الذي يستنفذ فيه احتياطي الحقول نتيجة زوال الفالات وانفتاح الضغط على سبعة انشات واحتراق ملايين الأمتار المكعبة من الغاز يومياً في الهواء .وإما التصدي للمهمة بالامكانيات المتاحة وكان الخيار الثاني حيث حددت مهام الفريق المشكل بالكشف على الآبار وتحديد مستلزمات العمل ووضع برنامج السيطرة ثم التنفيذ , وتم اختيار البئر الأقل خطورة بغية اكتساب الخبرة والتشجيع .وصلت درجة الحرارة حول البئر إلى /1500/ درجة مؤية وغاب الأكسجين في نصف قطر يبلغ خمسين متراً حيث استخدمت المياه المضغوطة لتوفير الأكسجين في موقع العمل نتيجة قابلية الأسطوانات للانفجار وتم استخدام الحبال لسحب العمال في حال الضرورة مع استخدام البزات الواقية من النيران .تشاهدون في الفيديو الحجرة المعزولة حرارياً والتي تم تقريبها من موقع البئر بغية التوجيه والآليات الهندسية التي تم تعديلها وعزلها حرارياً لتثبيت المباعدة في رأس البئر بغية رفع النيران إلى الأعلى وجنود عمال النفط الشجعان الذين يقومون بالمهمة الخطرة والتي تم تنفيذها بنجاح عمال #وزارة_النفط #جيش_الاقتصاد_السوري
تم النشر بواسطة وزارة النفط والثروة المعدنية في الأحد، ٣ مارس ٢٠١٩
Post Views:
0