الاصلاحية | متابعات |
أوضح مدير فرع الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” بدمشق إبراهيم أسعد، أن العقد الموقع مع “شركة تكامل” المسؤولة عن تنفيذ مشروع البطاقة الذكية، يقضي بنقل ملكية المشروع كاملاً بتجهيزاته وبرمجياته إلى “محروقات” بعد 10 أعوام من توقيعه.
وأكد أسعد بحسب ما نقل عنه موقع الاقتصادي عدم دقة ما يشاع عن سحب المشروع من “تكامل” خلال 6 أشهر، وما يحصل حالياً هو نقل قاعدة البيانات الموجود لدى الشركة إلى “محروقات” وذلك وفق شروط العقد الموقع.
وأشيع أمس على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن التوجه لسحب مشروع البطاقة الذكية من “تكامل” خلال 6 أشهر، بتوجيه من وزير النفط علي غانم، الأمر الذي نفاه أسعد مبيّناً أنهم فقط يطبقون شروط العقد.
وعملت “وزارة النفط والثروة المعدنية” في مشروع البطاقة الذكية الذي تنفذه “تكامل” عبر 3 مراحل أولها في تموز 2014، حيث تم إطلاقه للآليات الحكومية، ثم المرحلة الثانية كانت في 2016 للآليات الخاصة، وخلال 2017 بدأت المرحلة الثالثة للعائلات وتمت أتمتة توزيع مازوت التدفئة.
وبعد أتمتة توزيع مازوت التدفئة، ومخصصات المركبات العاملة على البنزين والمازوت العامة والخاصة في معظم المحافظات، تنوي “وزارة النفط” حالياً أتمتة توزيع الغاز المنزلي عبر بطاقة مازوت التدفئة نفسها في حلب ودمشق، بعد تطبيقها باللاذقية.
وتقوم فكرة البطاقة الذكية على أتمتة توزيع المشتقات النفطية على الآليات والعائلات، بهدف تحقيق التوزيع العادل، ومنع الاحتكار والتهريب، وتوجيه الدعم لمستحقيه حسبما قالته الوزارة سابقاً.
المصدر: الاقتصادي
Post Views:
0