الاصلاحية | خاص |
كشفت تحقيقات قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب العديد من الجرائم التي ارتكبت في منطقة السيدة زينب، وأوضح رئيس القسم الرائد سعد عثمان أن بعض الأشخاص كانو شكلوا عصابة أشرار تمتهن أعمال القتل والسلب والخطف مقابل الفدية في كل من يلدا وببيلا وحجيرة والسيدة زينب.
بشير فرزان | الرائد عثمان أكد لـ “الاصلاحية” بأن العقاب سيطال جميع المجرمين مهما كانت تسمياتهم، ذلك وفقاً لتوجيهات صارمة من السيد وزير الداخلية، بضرورة الحفاظ على الأمن وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على المواطنين وزعزعة الأمن في المجتمع، حيث تعمل إدارة الأمن الجنائي من خلال كوادرها المؤهلة على مكافحة الجريمة، وتمارس مهامها لتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة ورفع الغطاء عنهم وإزالة مظلات الحماية الوهمية التي يحتمون بها لارتكاب جرائمهم .
وبين الرائد عثمان أنه بالمتابعة أستطاع قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلقاء القبض على كل من ع.ا و م.ف وشركائهم في الجرائم المرتكبة، حيث اعترفوا بعمليات قتل وخطف وسلب بحق مواطنين، ومنها خطف المواطن ج .ا وأخوه أ.ا و احتجازهما وتعذيبهما بالكهرباء، ومن ثم قتلهما بإطلاق النار عليهم، وتهشيم رأسيهما ورمي حثتيهما بالقرب من مسبح السمكة الملكية.
وفي عملية مماثلة أقدمت العصابة على خطف المواطن ه.ا وزوجته أثناء تواجدهما في مزرعتهم الكائنة بالسيدة زينب، بعد أن عرض المدعو ع.ا عليهما التوجه إلى إحدى الأراضي الزراعية من أجل مشاركته بإنشاء مشروع عليها، وبعد وصولهما إلى مزارع كفتارو بالسيدة زينب طلب منهما الترجل وأجبرهما على البصم على عقد بيع مزرعتهم، ثم أطلق النار عليهما، وسرق المصاغ الذهبي الموجود بحوزة الزوجة، ثم أبلغ قسم شرطة السيدة زينب عن اختفائهما لإبعاد الشبهات عنه، وفي عملية أخرى أقدموا على اختطاف المواطن أ .د لمدة أربعة أيام وطلبوا فدية من أهله، وعند فشل العملية أطلقوا سراحه في الأراضي الزراعية، وبادروا بإطلاق النار عليه وقتله وتكررت نفس الجريمة مع مواطن آخر ح .ح.
وأشار عثمان إلى أن ما فعلته هذه العصابة أثار البلبلة والذعر بين سكان المنطقة، لكثرة جرائمها وفظاعة ما اقترفته بحق المواطنين، لافتاً إلى اعتراف أفرادها باختطاف أكثر من أربعين شخص وقتلهم بشكل عشوائي نتيجة تخلف ذويهم عن دفع الفدية، كما اعترف المقبوض عليه م.ا وأشقائه وأبناء عمه بخطف عدد كبير من المواطنين في عام 2012 وصل عددهم إلى اثنان وتسعون مخطوف وإيداعهم في أحد مقراتهم!!.
وأشار الرائد عثمان إلى قيام العصابة بامتهان أعمال السلب وسرقة السيارات والممتلكات الشخصية من خلال تشكيل حواجز طيارة ومن ثم بيع المسروقات .
وطمأن الرائد عثمان المواطنين على أن وزارة الداخلية وإدارة الأمن الجنائي بكل فروعها وأقسامها وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى تتابع جميع القضايا وتعمل ليل نهار لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها وأشكالها فالحفاظ على أرواح الناس وأمنهم أولوية في أجندة العمل اليومي لقوى الامن الداخلي.
Post Views:
0