الاصلاحية | متابعات |
تداولت مواقع إعلامية معلومات نسبتها لمصادر حكومية تكشف أن قراراً حكومياً قد يصدر بين الفينة والأخرى يقضي برفع الدعم جزئياً عم مادة البنزين.
وبحسب ما نقله موقع هاشتاغ سوريا عن مصادر قال إنها خاصة فإنه بموجب القرار المرتقب سيرتفع سعر صفيحة البنزين من 4500 إلى 9000 ليرة سورية.
الموقع أشار إلى أن القرار يتضمن خفض كمية البنزين المدعوم والمسموح شراؤها بموجب البطاقة الذكية للسيارات الخاصة من 200 ليتر إلى 100 ليتر (4500 ليرة للتنكة)، أي سيبقى الدعم ولكن بنصف الكمية السابقة، فيما تنخفض بالنسبة لسيارات الأجرة إلى 250 ليترا مدعوماً بدلاً من 450 بموجب البطاقة الذكية.
وذكر الموقع أنه في أول مؤشر على قرب صدور القرار، أغلقت معظم كازيات دمشق أبوابها اليوم، فيما يبدو أنه تحضير واقعي للقرار الجديد ، وانتظار لتعميمه، وعمليات الجرد التي تقوم بها دوريات التموين للكميات الموجودة في الكازيات .
يذكر أن مواقع إعلامية كانت سربت معلومات عن وجود دراسة حول وضع سعرين للبنزين واحد مدعوم وآخر بسعر حر، دون ذكر تفاصيل محددة، فيما آثرت الجهات الرسمية الصمت تجاه تلك المعلومات دون أن تنفي صحتها أو تؤكد، وكانت أكدت الحكومة في غير مناسبة أنها عازمة على إيصال الدعم إلى مستحقيه.
هامش خاص بـ “الاصلاحية”: منطقياً من يملك سيارة خاصة ويستهلك أكثر من 100 ليتر بنزين شهرياً هو ليس من ذوي الدخل المحدود وليس فقير الحال ولا يحتاج إلى الدعم،
ثمن 100 ليتر بنزين بالسعر المدعوم تساوي 22500 ليرة وهذا المبلغ يعادل أكثر من نصف راتب الموظف، وبالنسبة لأصحاب الدخل المحدود والفقراء في حال اتخذت الحكومة قرار بتحرير سعر البنزين فوق ال 100 ليتر بالنسبة للسيارات الخاصة وفوق 250 ليتر بالنسبة للسيارات العمومية كمخصصات شهرية بسعر مدعوم، المهم بالنسبة لهذه الشريحة هو لحظ اي زيادة أسعار تنتج عن ذلك، حيث ان وسائل نقل البضائع وايضاً الركاب قسم منها يعمل على البنزين، وبالتالي قد نجد فروقات اسعار على بعض الخدمات والسلع، وعليه لا بد من محاولة التعويض من خلال قنوات دعم أخرى يستطيع المواطن تلمسها بشكل مباشر، مثلاً يمكن عكس الفائض المالي جراء ذلك على اسعار (مازوت التدفئة – الغاز المنزلي _ الكهرباء المنزلية).
سعرين للبنزين.. الأول مدعوم بما لا يتجاوز 100 ليتر شهرياً
Post Views:
0