الاصلاحية | خاص |
في الساعات الأولى من فجر هذا اليوم بدأ ناشطون عبر فيسبوك بتداول مقاطع فيديو وصوراً لمحطات وقود تشير إلى تراجع عدد السيارات أمامها ما يبدو أنها علامات انفراج للاختناقات على المادة والمستمرة منذ أكثر من أسبوعين.
وأظهر أحد الفيديوهات المنشورة “بث مباشر” من كازية كفرسوسة الحكومية تراجع طوابير السيارات المنتظرة إلى أقل من 20 سيارة، وأن مدة الانتظار لا تتعد النصف ساعة في أسوأ الأحوال بحسب إفادة بعض السائقين.
وبدأت شركة محروقات منذ الصباح بتسيير عدد من الصهاريج المتنقلة على اتستراد المزة لبيع البنزين المدعوم، مع زيادة مخصصات العاصمة من المادة، فيما صرح مصطفى حصوية مدير شركة محروقات بأنه تم تشغيل مصفاة بانياس اليوم الأحد ما يعني زيادة مخصصات جميع المحافظات من البنزين غداً كأبعد تقدير.
وكانت اتخذت وزارة النفط منذ أن بدأت أزمة البنزين عدة إجراءات للحد من الاختناقات على البنزين نتيجة نقص التوريدات النفطية بسبب تشديد الحصار الاقتصادي على سورية، بأن خفضت مخصصات السيارات الخاصة من 20 ليتر كل 48 ساعة إلى 20 ليتر كل 5 أيام، وكذلك للسيارات العمومية إلى 20 ليتر كل 48 ساعة بما يضمن توزيع عادل للمادة عبر البطاقة على ما أشارت الوزارة، إضافةً لوضع محطتين متنقلتين بدمشق لبيع البنزين أوكتان 95 بسعر حر 600 ليتر للتنكة وشهدت المحطتين إقبالاً كبيراً بسبب الازدحام الشديد على الكازيات التي تبيع المادة بالسعر المدعوم.
وكان سبق للوزارة أن وعدت بقرب انفراج الأزمة، واعتذرت مساء أمس عبر صفحتها على فيسبوك من المواطنين وشكرتهم على صبرهم وتعاونهم، حيث سببت أزمة البنزين ضعفاً شديداً في الحركة وسيطر مشهد طوابير السيارات أمام الكازيات، ورافقها زيادة على بعض أسعار السلع والخدمات.
Facebook Comments