الاصلاحية | متابعات |
أعلن مصدر عسكري أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تحضر لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية تنفيذا لأجندات مشغليها في الخارج.
وذكر المصدر العسكري بحسب وكالة “سانا” أن المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الارهابيين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية”.
وأضاف المصدر إن هذه المجاميع الإرهابية “استقدمت تعزيزات كبيرة من الإرهابيين إلى منطقة مورك بريف حماة الشمالي لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة تنفيذاً لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعاً”.
وأكد المصدر أن “جميع تحركات الإرهابيين مرصودة وتتم متابعتها لحظة بلحظة” مشيراً إلى أن ما يقوم به الإرهابيون منذ أيام “يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة”.
وكانت ذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس أن تشكيلات مسلحة جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، تحشد قواتها وتتوحد تحت قيادة “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقاً، ولا يستبعد أنها تستعد لشن هجوم واسع على حماة.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة “خفض تصعيد” بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران، وتهدف إلى تفعيل نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي.
وتمثل هذه المنطقة آخر معقل الارهابينن في سوريا، حيث تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل ارهابية مسلحة على رأسها “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا)
Post Views:
0