قرعة التصفيات الاسيوية المشتركة: الحظ يرأف بنسور قاسيون.. فهل يكفي؟!

الاصلاحية | رياضة |

وضعت قرعة التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال 2022، وكأس آسيا 2023، سحبت اليوم الأربعاء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في المجموعة الأولى التي وصفت بالسهلة، إلى جانب الصين، والفلبين، ومالديف، وجوام.

فيما أسفرت القرعة عن مواجهات عربية ساخنة، وجاء المنتخب السعودي، ضمن المجموعة الرابعة، إلى جانب منتخبي فلسطين، واليمن، بالإضافة لأوزبكستان، وسنغافورة.

وضمت المجموعة الثالثة، منتخبي العراق، والبحرين إلى جانب إيران، وهونج كونج، وكمبوديا، وهو ما تكرَّر في المجموعة الثانية، التي ضمت منتخبي الأردن، والكويت، إلى جانب أستراليا، وتايوان، ونيبال.

وضمت المجموعة الخامسة، أيضًا منتخبين عربيين، وهما قطر، وعمان، إلى جانب بنجلاديش، وأفغانستان، والهند، فيما جاء المنتخب الإماراتي في مجموعة متوازنة مع فيتنام، وتايلاند، وماليزيا، وأندونيسيا.

فيما جاء منتخب لبنان في مجموعة متوازنة مع كوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية،وتركمانستان، سيريلانكا.

ولم تضم المجموعة السادسة، أي منتخب عربي، حيث ترأسها منتخب اليابان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وميانمار، ومنغوليا.

وتُقام منافسات هذا الدور، خلال الفترة من 5 أيلول/سبتمبر 2019، وحتى 9 حزيران/ يونيو 2020.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، وأفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني “المجموع 12 فريقًا” إلى نهائيات كأس آسيا 2023، والدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2022.

في المقابل فإن المنتخبات الـ24 التالية تنتقل إلى المرحلة التالية من تصفيات كأس آسيا، للمنافسة على المقاعد المتبقية في نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.

ورغم سهولة المجموعة التي وقع فيها نسور قاسيةن إلى أن الشكوك بدأت تراود الشارع الرياضي في إمكانية تحقيق المنتخب السوري نتائج جيدة، نتيجة سلسلة الهزائم التي تلقاها مؤخراً بقيادة المدير الفني للمنتخب فجر ابراهيم في وديتي إيران وأوزبكستان، وخروجه من بطولة الهند الدولية بمركز ثالث بخسارة من طاجكستان وتعادل من الهند وفوز وحيد أمام كوريا الشمالية.

وتتركز المنافسة في المجموعة الأولى بين منتخبنا ونظيره الصيني مع الأخذ بعين الاعتبار تطور مستوى الفريق الفلبيني.