حكواتي الاصلاحية |
قبل الإعداد لأحد المؤتمرات العلمية، لم يستطع النوم.. موقعه الاجتماعي في خطر! فكيف له أن يحضر المؤتمر كوزير سابق، ويجلس في الصف الثاني أو الثالث أو حتى الأخير.
قرر الاتصال بمنظّم المؤتمر، وطالبه بأن يجلس في الصف الأول، بعد ساعة عاود الاتصال مجددا وسأله “مشي حال الكرسي؟” فأخبره المنظم بأن الكرسي أصبح جاهزا.
لم يشعر بأنه اكتفى، لأن الكرسي لم يرجعه وزيراً، اتصل مجددا بالمنظم المسكين، وطالبه بأن تكون الكرسي أفخم بحيث تكون “صوفا” من القماش بدلا من كرسي البلاستيك.
استمرّ قلق الوزير السابق حتى صباح اليوم التالي، عندما وصل إلى المؤتمر ورأى كرسيه موجود، جلس بكل وقار، واستذكر الأيام الخوالي عندما كانت الكراسي بدون حجوزات، الله يرحم.. “الكرسي غالي”..
المصدر: هاشتاغ سوريا- لجين سليمان
Facebook Comments