طلبة الإعلام: عزوف جماعي عن تخصص الصحافة والنشر.. والسبب:

الاصلاحية | متابعات

أثار فرز طلبة كلية الإعلام إلى أقسام الكلية الأربعة (صحافة ونشر – إذاعة وتلفزيون – إعلام الكتروني – علاقات عامة وإعلان ) ضجة في الكلية لجهة عدم رضا غالبية الطلبة عن فرزهم الذي جرى وفق درجة الثانوية العامة ورغبة الطالب.

وبحسب عميد الكلية الدكتور محمد العمر فإن هناك تهافت كبير على تخصصي الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والإعلان وابتعاد واضح وملحوظ عن قسم الصحافة والنشر، حيث جرى فرز ٥٢ طالباً وطالبة لهذا التخصص واحد منهم فقط يريد الاختصاص عن رغبة وقناعة، وعدد كبير يريد أن يغير.

الدكتور العمر أبدى استغرابه من ذلك، كون قسم الصحافة والنشر هو الأساس في نجاح أي صحافي وإعلامي يعمل في الإذاعة والتلفزيون أو في أي تخصص آخر كونه يدرّس فنون التحرير الإعلامي على أصوله، ولم يخفِ الدكتور العمر معاناة الكلية جراء ذلك حيث يريد الطلبة تبديل فرزهم، مؤكداً أن ذلك غير ممكن لأنه سيؤثر على بقية اقسام الكلية ومحكوم بعلامة الثانوية ورغبة الطالب بحيث لا تتعارض مع العلامة.

وفسر سبب تفضيل تخصصي الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة والإعلان على التخصصات الأخرى بحب الطلبة للظهور الإعلامي والوصول بسرعة إلى الشهرة والنجومية نظراً لقوة تأثير الشاشة على المشاهدين، أمام تراجع حضور متابعة الإعلام المطبوع.

وعن كيفية حل هذا الإشكال بحيث لا يتكرر كل عام قال الدكتور العمر: يمكن حل ذلك من خلال تحديد الأقسام أو التخصصات في بطاقة المفاضلة بحيث يسجّل الطالب التخصص الذي يريده.

صفحة الدكتور محمد العمر