نائب يستفسر عن فساد شركتي الخليوي.. والوزير يجيب:

الاصلاحية | متابعات

طالب النائب نبيل صالح بأن تبادر الحكومة إلى نفي أو تأكيد كل مايرشح من أخبار وإشاعات حول فساد المؤسسات والمسؤولين، لأن من حق الشعب أن يعرف الحقيقة من حكومته قبل أعدائه على حد قوله.

كما دعا صالح في جلسة مجلس الشعب اليوم التي حضرها وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب إلى تبيان واقح حال شركتي الخليوي (سيريتل و إم تي ان)، على خلفية ما يجري تداوله من قصص فساد كبيرة متعلقة بالشركتين، لافتاً إلى أن صمت الحكومة يؤكد الإشاعات المتداولة: “ونأمل قطع الشك باليقين وتبيان واقع الحال، لأن صمتكم يؤكد إشاعاتهم”

وكان استعرض النائب نبيل صالح بعضاً من مداولات جلسة اليوم بحضور وزير الاتصالت عبر منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك، أشار فيها إلى أجوبة وزير الاتصالات على بعض مداخلات النواب، والتي تركزت حول هوية مشغل الخليوي الثالث، ومشكلة تطبيق الواتس أب، وعدم تناسب أسعار خدمات النت مع الرواتب والأجور، واحتساب ثواني الإتصال وإعادة الإتصال لصالح الشركات.

ورداً على ذلك أجاب وزير الإتصالات بالقول إن المشغل الخليوي الثالث سيكون وطنيا، يعني سوري، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على حل مشكلة الواتسآب (التي يظن الناس أنهم سببها حتى يتم حلها)، وأضاف إنهم خصصوا هذا العام مئة مليون ليرة لدعم اشتراكات الجرحى، وختم بأنه لانية لزيادة أسعار المؤسسة، وإنما يعملون على مشروع الإستخدام العادل للإنترنت، الذي سيعرض على مجلس الشعب قبل إقراره، أما بخصوص شركتي الخليوي أكد الخطيب أن الجهات المختصة تدقق الملفات وسيعلنون قريبا عما يسفر عنه التدقيق.