الاصلاحية | متابعات
أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء اليوم السبت، بأن جيش النظام التركي والقوات المساندة له احتلوا قرية أم العصافير بريف رأس العين، شمال غرب محافظة الحسكة على الحدود التركية السورية.
وذكرت “سانا” أنه ولليوم الحادي عشر على التوالي، واصلت القوات التركية عدوانها على الأراضي السورية واحتلت قريتين في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، في حين قصف طيرانها الحربي أحياء سكنية في مدينة رأس العين.
وأضافت أن الجيش التركي سيطر، بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية، على قريتي “جان تمر شرقي” والشكرية بريف رأس العين، وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.
وأشارت إلى أنه ورغم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة، إلا أن الطائرات التركية نفذت اليوم غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين نحو 40 كم شمال غرب مدينة الحسكة.
فيما ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت اليوم في قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر والذي كانت تتخذه قوات الاحتلال الأمريكية قاعدة لها في المنطقة في حين ثبتت نقاطها في محور تل تمر -الأهراس بريف الحسكة الشمالي الغربي.
وكانت تصدت وحدة من الجيش السوري لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس، شمال غرب تل تمر بريف الحسكة (شمال شرق سوريا).
سياسياً اعتبر مستشار الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن دخول الجيش السوري للأراضي التي انسحب منها المقاتلون الأكراد “لحمايتهم” سيمثل إعلان حرب على تركيا، لكنها قد تغير موقفها حال إيجاد حل مقبول.
وقال أقطاي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت: “تركيا لم تدخل إلى شرق الفرات بسبب وجود قوات حكومية سورية، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها” على حد زعمه.
Facebook Comments