الاصلاحية | متابعات
كشف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل عن إنجاز دراسة لتصنيع أكثر من 40 مادة محلياً ضمن برنامج إحلال المستوردات، خلال أيام، لافتاً إلى تكليف الوزارة متابعة ودراسة ما يقارب 40 مادة أخرى، لتحلّ محلّ مواد مشابهة مستوردة، لتشمل قائمة السلع المدروسة إلى نحو 80 مادة.
واعتبر الخليل حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن أن مقاربة ملف “احلال المستوردات” جرت بطريقة غير تقليدية، من خلال العمل على دراسة السلعة أو القطاع بشكل متكامل لجهة والواقع والصعوبات وآليات المعالجة، ومن ثم الأمر أصبح يتعدى مفهوم إحلال بدائل المستوردات، وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى على المستوى الحكومي على حد تأكيده.
وبخصوص خطة العمل المنفذة أوضح أنه تم تحديد مجموعة من السلع التي ترغب الحكومة في تصنيعها استناداً إلى وزنها في المستوردات، إضافةً إلى الاعتبارات الاقتصادية، ومن ثم تم تحديد قطاعات مستهدفة بالإحلال، وذلك بالشكل الذي ينسجم مع التوجهات التنموية القطاعية للحكومة، ولقطاعات رائدة تمتلك مقومات النمو والتطور.
وأكد وزير الاقتصاد أن نتائج برنامج إحلال بدائل المستوردات سوف تتحقق على المديين؛ المتوسط والطويل.باعتبار أن هذا النوع من البرامج الذي يستهدف التأثير في القطاع الصناعي يحتاج إلى وقت، ولا يمكن تلمس نتائجه بشكل مباشر، باستثناء ما يتعلق بإعادة تشغيل المنشآت المتوقفة أو المتضررة بفعل الحرب، إضافة إلى توجيه المستثمرين نحو قطاعات محددة بفعل الإجراءات التحفيزية والحمائية، مبيناً أن دراسة السلعة لا تعني حكماً ضرورة دخولها في البرنامج، إذ يمكن أن تكون النتيجة عدم صلاحية المادة لدخول البرنامج حالياً، نظراً لاعتبارات معينة، وهذا ما تبين عند دراسة صناعات مثل الحبيبات البلاستيكية مثلاً.
وتضمنت قائمة المواد التي شملتها الدراسة كل من (الخميرة، والإطارات، والورق، والنشاء الصناعي، والزيوت، والجرارات، وأجهزة الإنارة، وألواح الزجاج والآلات، وقطع تبديل السيارات، والبطاريات، والانفيرترات، والطلائح البلاستيكية، وألواح الفورميكا، والأحذية والأنعال),
أما القطاعات فهناك قطاع الصناعات النسيجية والأدوية ومستلزماتها والتجهيزات المنزلية والطاقات المتجددة ومستلزمات الري الحديث، وقطاع الدواجن.
Facebook Comments