الليرة السورية تتقاسم “الدولار” مع شقيقتها اللبنانية!

الاصلاحية | متابعات

لم تتأخر التداعيات الاقتصادية للأزمة اللبنانية (الاحتجاجات الشعبية) في تسجيل آثار سلبية على الاقتصاد السوري وتحديداً سعر صرف الليرة السورية، فزيادة طلب الاقتصاد اللبناني “المدولر” حسب وصف رياض سلامة حاكم مصرف لبنان على الدولار، امتد إلى سوق القطع السورية.

حيث واصل سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، الانخفاض خلال الأيام الماضية، حسبما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية.

وأشارت الصحيفة عبر موقعها الالكتروني إلى أن هذا الانخفاض جاء توازياً مع استمرار إغلاق المصارف في لبنان، ما زاد الطلب على الدولار في السوق السورية، لأغراض محلية أو لنقله والاستفادة منه في لبنان، بهدف تعويض نقص العرض في السوق خارج المصارف.

وذكرت الصحيفة اللبنانية أنه سبق لسعر صرف الليرة السورية أن وصل في أيلول من العام الماضي إلى حدود 700 ليرة/ دولار، قبل أن تُضخّ مبالغ بالدولار في السوق عبر شركات الصرافة، بسعر 625 ليرة/ دولار، بتغطية مبادرة عدد من التجار والصناعيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن الانخفاض الحالي ترافق مع وقف مصرف سوريا المركزي، تمويل إجازات الاستيراد، بحجة توجهه إلى وضع «آلية جديدة» لتمويل المستوردات.

وكان المركزي يوفّر الدولارات لمستوردي عدد من المواد الأساسية، بسعر 435 ليرة/ دولار، كما اشترطت الحكومة في تموز الماضي أن يوفّر هؤلاء التجار 15 في المئة من مستورداتهم لصالح شركات القطاع العام وبسعر الكلفة.

واشتكى التجار سابقاً، من تأخر صرف مبلغ التمويل لأشهر من تاريخ تقديم الطلب، أو تغطية جزء من المبالغ المطلوبة فقط.

الأخبار