في مباراة إقصائية.. كيف تمكن "الحكيم" من تعطيل الكومبيوتر الياباني؟

الاصلاحية |

فاز المنتخب الأولمبي السوري، على نظيره الياباني بنتيجة 2-1، اليوم الأحد، في ثاني جولات المجموعة الثانية من مباريات كأس آسيا تحت 23 عامًا، المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

سجل هدفي سوريا، عبد الرحمن بركات وعلاء الدالي، فيما أحرز لليابان يوكي سوما.

ورفع المنتخب السوري رصيده لـ4 نقاط بعد أن تعادل في الجولة الأولى مع قطر 2-2، فيما بقي الفريق الياباني بدون أي نقطة، حيث خسر بنفس النتيجة أمام السعودية.

وشهدت المواجهة تفوقا واستحواذا كبير للمنتخب الياباني، لكن أيمن الحكيم المدير الفني لسوريا، عرف كيف يعطل الكمبيوتر الياباني، من خلال تكتيك مختلف وتبديلات ناجحة.

الشوط الأول بدأه المنتخب السوري بشكل مثالي، من تنظيم وتركيز وتأمين دفاعي، حتى تسجيل الهدف الأول عبر بركات من ركلة جزاء، بعد عودة الحكم العراقي علي صباح للفار.

كثف المنتخب الياباني هجومه وخاصة عبر الأطراف التي أقلقت الدفاع السوري بقيادة فارس أرناؤوط ويوسف محمد، لينجح في الدقيقة 30 من تسجيل هدف التعادل من تسديدة بعيدة خدعت وليم غنام.

الدقائق الأخيرة من الشوط شهدت فرصا بالجملة للمنتخب الياباني، تكفل بإبعادها الدفاع السوري مع عودة للاعبي الوسط، فيما الهجوم اعتمد على المهارات الفردية لمحمد الحلاق.

ودخل المنتخب السوري الشوط الثاني بثقة أكبر، فيما استمر منافسه بأفضليته، خاصة في وسط الملعب.

وزج أيمن الحكيم المدير الفني لنسور قاسيون، بالمهاجمين أنس العاجي بديلاً لمحمد الحلاق، وعلاء الدالي بدلا من عبد القادر عدي، لتعزيز القوة الهجومية، التي افتقدت للفاعلية والتركيز، مع البطء في الهجمات المرتدة.

وفي الدقائق الأخيرة أشرك الحكيم، اللاعب زيد غرير بديلاً لكامل حميشة.

وأهدر المنتخب الياباني فرصتين أمام مرمى الغنام، وقبل صافرة النهاية ب4 دقائق سجل الدالي هدف التقدم بعد أن استخدم سرعته ومهاراته الفردية أمام المرمى الياباني.

وأنقذ وليم غنام المنتخب السوري من هدف التعادل، حين أبعد بأعجوبة تسديدة قوية، لينتهي اللقاء بانتصار نسور قاسيون.

كورة