محافظ ريف دمشق: كلفة إقامة الشخص في الحجر نحو 10 آلاف ل.س يومياً

الاصلاحية |

قال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، إن كلفة بقاء الشخص الواحد في الحجر بعد ضبط النفقات أكثر من 10,000 ليرة سورية يومياً، تتوزع بين طعام وطبابة ونظافة.

وأضاف إبراهيم بحسب موقع الاقتصادي: يحصل كل شخص في الحجر يومياً 3 وجبات طعام تبلغ كلفتها نحو 8 آلاف ليرة، وهناك تكاليف إضافية تتراوح بين 2 -3 آلاف ليرة تشمل الطبابة والنظافة، حيث هناك 100 موظف كهمال نظافة في مراكز الحجر في ريف دمشق.

وأوضح إبراهيم أن عدد الأشخاص في الحجر حالياً في مراكز ريف دمشق 1,600 شخص، سيتم تخريج 300 شخص منهم اليوم الخميس و300 شخص غداً الجمعة، وسيتم استقبال 300 شخص جدد من أصل 700 شخص سيدخلون اليوم الأراضي السورية قادمين من لبنان.

وأقدم عدد من الأشخاص القادمين من خارج سورية والمقيمين بالحجر الصحي في السكن الجامعي ضمن منطقة المزة بدمشق أمس الأربعاء، برمي الطعام المقدم لهم على الأرض، احتجاجاً على تأخر أخذ المسحات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، على حد تعبيرهم.

وذكرت “وزارة الصحة” في بيان لها أمس، أنها تواجه صعوبة في تأمين الكيتات الخاصة بالتشخيص المخبري لفيروس كورونا، نتيجة العقوبات، وشح الإمدادات التي تصل من “منظمة الصحة العالمية”.

ولفتت الوزارة إلى أن الفرق الطبية في مراكز الحجر الصحي أجرت للقادمين من خارج سورية نحو 1,500 مسحة أنفية تظهر نتائجها تباعاً، حسب توافر الكيتات الخاصة بالتشخيص المخبري للفيروس.

و”تصل التكاليف التي يتكبدها المرضى في الدول المجاورة لقاء المسحة الخاصة بفحص فيروس كورونا إلى 400 دولار، بينما تُجرى المسحات في سورية مجاناً”، استناداً لكلام سابق لمدير “مستشفى المواساة الجامعي” عصام الأمين.

ووصلت مؤخراً إلى دمشق طائرات تقل دفعات من السوريين العالقين في السودان وعُمان ومصر والإمارات وأرمينيا وموسكو، نتيجة إغلاق الحدود ووقف الطيران بين الدول، وتم وضعهم في الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

ويوجد حالياً 5 مخابر مرجعية للكشف عن فيروس كورونا، موزعة بين 2 في دمشق، وواحد بحمص، ومخبر بحلب، وآخر باللاذقية، كما يوجد 13 مركز عزل (علاج) مخصص للمصابين بالفيروس، و32 مركز حجر صحي مخصص للمشتبه إصابتهم به.

وظهر فيروس كورونا “كوفيد-19” في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، وسجّلت سورية 58 إصابة به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020، وتوفيت منها 3 حالات، وشُفيت 36.

الاقتصادي