الاصلاحية | رصد
طرحت الخبيرة الاقتصادية ووزيرة الاقتصاد السابقة الدكتورة لمياء عاصي ثلاث نقاط (مرتكزات) يجب ان ترتكز عليها السياسات الاقتصادية لسورية لتحقيق مرحلة البدء بالخروج من عنق الزجاجة (حالة الركود التضخمي) العالقين فيه.
وبحسب عاصي فإن النقطة الاولى تتمثل بالاهتمام بزيادة الدخل والقدرة الشرائية لعموم الناس الموظفين وغيرهم، فزيادة الطلب الإجمالي يعتبر عامل أساسي لتحفيز الإنتاج المحلي وبالتالي دوران العجلة الاقتصادية.
أما النقطة الثانية التي طرحتها عاصي في منشور عبر حسابها في فيسبوك فتتمحور حول رفع الناتج الإجمالي المحلي من قطاعي الزراعة والصناعة وإعطاء أولوية حقيقية لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر.
ودعت عاصي في النقطة الثالثة إلى إعادة هيكلة ايرادات الدولة وزيادتها من الضرائب والرسوم الجمركية والملكيات العقارية والإنتاجية لرفع قدرتها على التدخل في الحياة الاقتصادية وضخ السيولة النقدية عبر القروض وزيادة الإنفاق العام.
ورأت الخبيرة الاقتصادية أن العمل خلافاً لتلك المرتكزات الثلاثة سنبقى ندور في مستنقع الفقر المدقع نتيجة انهيار قيمة الليرة الشرائية وما ينجم عنه من ارتفاع أسعار كل السلع والخدمات.
ولفتت الوزيرة السابقة إلى أن أسعار الصرف لدى البنك المركزي لا زالت عند 438 ل.س السعر الرسمي، و 704 السعر التفضيلي لسعر الحوالات والصادرات وتمويل المستوردات. في حين أعلنت عدد من شركات الصرافة عن بيع الدولار بسعر 1450 ل.س، وتساءلت هل هذا السعر سعر رسمي أم سعر سوق سوداء أم ماذا ؟؟.

Facebook Comments