الاصلاحية | رصد
تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لطلب استقالة تقدم بها عميد المعهد العالي لبحوث الليزر وتطبيقاته الدكتور يوسف سلمان لجامعة دمشق احتجاً منه على الضغوطات التي تعرض لها خلال عمله، ويأسه من الاصلاح، ما اعتبره ناشطون ظاهرة نادرة الحدوث في سورية، حيث لم يسبق لأي مسؤول أن تجرأ على الاستقالة وتبيان سببها للرأي العام على حد تأكيدهم.
عميد المعهد المستقيل بين في كتاب استقالته: “أنه خلال عام كامل من وجوده في المعهد العالي لبحوث الليزر امتشف أن مجموعة من دكاترة المعهد قاموا بسرقة وهدر المال العام من خلال شراء معدات بقيمة 300 مليون ليرة سورية بطريقة شراء مباشر، ما يعني هدر عشرات الملايين كطابع عقد وفروقات أسعار.
كما أشار في كتاب استقالته إلى ما قال إنها ضغوطات هائلة داخلية وخارجية مورست عليه من أعلى المستويات الإدارية والوصائية لإعطاء مرتبة الشرف لطلاب لا يستحقونها، وإلى ضغوطات أثناء تشكيل لجان الحكم لطلاب الدراسات العليا لإنجاح طلاب لا يستحقون النجاح من خلال فبركة اللجان ووضع لجان غير متخصصة.
وعبر العميد المستقيل عن خيبة أمله خلال عام كامل من محاولة تفعيل الكادر التدريسي للمعهد، الذي وصفه بغير المتخصص في معظمه بالليزر ولا في تطبيقاته، وأضاف: “لا يمكنني الموافقة على قيام هذا الكادر الضعيف في منح شهادات الماجستير والدكتوراه أو تدريس مقررات تخصصية عميقة في الليزر وهم بعيدون عنه!.
كما أشار أن الأوراق العلمية المنشورة للمعهد منذ تأسيسه عام 2001 في المجلات العالمية المحكمة معدودة إضافة إلى عدة نقاط تمس الجامعة والمعنيين فيها.

Facebook Comments