الاصلاحية |
أكدت مدير التخطيط والتعاون الدولي في “المؤسسة السورية للمخابز” جولييت الزين، وجود صعوبات تعرقل العمل، منها بيع الخبز بأقل من التكلفة، كون المادة مسعّرة اجتماعياً، ما يوقع المؤسسة بخسارة مالية.
وأضافت الزين لصحيفة “البعث”، أن من الصعوبات أيضاً ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في العملية الإنتاجية من أكياس نايلون، وزيوت وشحوم، وقطع تبديلية، وأجور، وإصلاح سيارات، ما يؤثر سلباً على ريعية المخابز.
وأشارت إلى وجود قلة في الكوادر الفنية والمهندسين المختصين بمجال تجهيز الآليات والمعدات، إضافة إلى قلة وسائط النقل، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، والعمل على مجموعات التوليد التي تزيد بدورها نفقات الوقود والصيانة.
وتقرر بنهاية تشرين الأول 2020، رفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة متضمنة سعر الكيس النايلون، و75 ليرة دون كيس، بعدما كان السعر 50 ليرة، مع تخفيض وزنها من 1,300 غرام إلى 1,100 غرام للربطة.
وجرى في منتصف نيسان 2020، إدراج الخبز إلى قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية، مع تخصيص 4 ربطات خبز يومياً لكل أسرة مهما بلغ عدد أفرادها، قبل أن يُعتمد مبدأ الشرائح في أيلول 2020، بحيث تحصل الأسرة على الخبز حسب عدد أفرادها.
وبموجب مبدأ الشرائح، خُفضت مخصصات العائلة المؤلفة من شخص أو إثنين إلى ربطة خبز واحدة يومياً، بينما استحقت العائلة المكونة من 3 أو 4 أشخاص ربطتين فقط، والعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص 3 ربطات، ومن 7 أشخاص فأكثر 4 ربطات يومياً.
وتستهلك مخابز “المؤسسة السورية للمخابز” 2,730 طن دقيق يومياً، تنتج 2.86 مليون ربطة خبز يومياً، أي ما يعادل 20 مليون رغيف خبز يستهلكه السوريون يومياً من مخابز القطاع العام فقط، بحسب كلام سابق لمدير المؤسسة زياد هزاع.
وأضاف هزاع حينها أن مخابز القطاع العام تغطي 60% من الاستهلاك اليومي للخبز، في حين تغطي مخابز القطاع الخاص الـ40% المتبقية من الاستهلاك اليومي، كاشفاً عن وجود 271 خط إنتاج ضمن المخابز التابعة للمؤسسة.
وفي أيار 2019، أعلنت شركة المخابز عن نيتها استثمار المباني والعقارات التابعة لها، عبر وضع لوحات إعلانية على أسطحها وجدرانها، لمصلحة الجهات العامة والخاصة، إضافة إلى وضع الإعلانات بشكل ملصقات على أكياس النايلون الخاصة بربطات الخبز.
البعث _ الاقتصادي
Facebook Comments