الاصلاحية |
نعى فرع دمشق لنقابة فناني سوريا امس الجمعة عبر حسابه في فيسبوك وفاة المطربة الإذاعية السورية أمينة شعبان التي توفيت وحيدة في منزلها بدمشق، وعثر على جثتها بعد وفاتها بيومين.
وأشار فرع النقابة الى أن قسم شرطة عرنوس تلقى إخبارا من جيران المطربة “بصدور رائحة غريبة من منزلها” ليتم العثور عليها متوفاة في المنزل منذ يومين.

ونشر الدكتور في الطب الشرعي زاهر حجو تحت عنوان “ظاهرة مقلقة” تديوينة أشار فيها إلى العثور على جثة الفنانة السورية(ا.ش) في منزلها، وذلك بعد وفاتها بيومين، حيث شمّ جيرانها رائحة كريهة، فقاموا بابلاغ الجهات المختصة، وأضاف: الخبر مؤلم ولكنه بات مكررا، ويفتح المجال للحديث عن ظاهرة مقلقة بأن كثير من المسنين يموتون وتبقى جثثهم اياما وتنبعث منها الروائح حتى يتم اكتشاف وفاتهم.
وأرجع حجو السبب الرئيسي لتلك الظاهرة إلى هجرة الابناء وبقاء الكهل والمسن من العائلة وحيدا ولفت إلى أن تلك الحوادث تبدو وفاة طبيعية سببها بالغالب احتشاء العضلة القلبية.

يذكر أن الفنانة أمينة هي ابنة الموسيقي فؤاد محفوظ الذي يعتبر من مؤسسي الإذاعة السورية مع يحيى الشهابي، الذي لم يكن يرغب في دخولها عالم الغناء وفق ما ذكرت في إحدى مقابلاتها الاذاعية، فدخلت عالم التمثيل وشاركت بعدد من المسرحيات.
وبعد وفاة والدها عادت إلى الغناء وكانت “بلدي أنا” أولى أغانيها، ثم لحّن لها طلال مداح أغنية “اديني عهد الهوى”، وهو اللحن الذي أوصلها إلى مصر، وهناك لحّن لها سيد مكاوي، “أهلا وسهلا بيك يا روح قلبي” أول أغانيها في القاهرة، ثم لحّن لها محمد الموجي أغنية “هو ده وقته”.
كما قدمت العديد من الأغنيات الوطنية ومنها “لي الفخر أني سورية”..
مواقع فنية – فيسبوك
Facebook Comments