03/05/2024
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
وزيرة سابقة: على الحكومة ايجاد موارد مالية جديدة من دون زيادة اسعار المحروقات
يومين قبل
اتفاقية تعاون علمي وفني بين منظمة أكساد وشركة BIOGENESIS BAGO الارجنتينية
3 أيام قبل
سوريا: غرام الذهب يقترب من المليون ليرة!
6 أيام قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة إنسان نياندرتال
عميد كلية الاعلام: اقترحنا امتحان معياري مؤتمت للطلاب المقبلين على الكلية
إعادة انتخاب الدكتور نصر الدين العبيد لولاية جديدة بالإجماع مديراً عاماً لمنظمة اكساد .
القبض على الفاعل.. وزارة الداخلية تكشف ملابسات محاولة اغتيال استاذة جامعية في طرطوس
وزيرة سابقة: على الحكومة ايجاد موارد مالية جديدة من دون زيادة اسعار المحروقات
اتفاقية تعاون علمي وفني بين منظمة أكساد وشركة BIOGENESIS BAGO الارجنتينية
أسعار الثوم ترتفع في طرطوس.. الكيلو وصل الى 24 الف ليرة سورية!
كاتبة مسلسل الفصول الأربعة تعلن عن جزء ثالث!
رئيس مجلس الوزراء يفتتح نفق المواساة.. مشروع نوعي يشكل أولوية لمحافظة دمشق
سوريا: غرام الذهب يقترب من المليون ليرة!
الرئيسية
منوعات
ثقافة وفن
يعرب العيسى يكتب عن “سطوة الحكاية”
يعرب العيسى يكتب عن “سطوة الحكاية”
كتبه:
alislahiyah
فى:
أغسطس 08, 2021
فى:
ثقافة وفن
,
حكواتي الاصلاحية
طباعة
البريد الالكترونى
الاصلاحية |
تعود هذه الحكاية الى التداول مرة أو مرتين في العام، يتناقلها المدونون، يكتب عنها صحفيون، تسردها إذاعات في برامجها الصباحية لتدهش مستمعيها. وهي في الحقيقة تنجح كل مرّة بإدهاشهم.
تحمل كل العناصر التي نحبّها: تلتقطنا بدايةً من نقطة حاضرة في مألوفنا، تخبرنا شيئاً سرياً عنها، تكشف خديعة، تجمع متناقضات قلّما تجتمع، تطعن شخصاً عالي المقام في لبّ سمعته، وفيها أيضاً رشة من تلك المنكّهات الممتعة: نبوغٌ مبّكر، موت مبكّر، انتحال، مبالغ صغيرة جدا لقاء سلع غالية جدا، وهكذا….
غالباً ما تسير الأمور ضمن تلك الحلقة الدورانية، شخص يقرأ الحكاية مكتوبة برصانة في مكان ما، يرويها لك شفوياً بطريقة أكثر جاذبية: هل تعرف أغنية فيروز “أنا يا عصفورة الشجن”؟ وحين تتلكأ في الإجابة بانتظار معرفة ما يريد الوصول إليه، يتابع بحماس: ما بك؟ مثل عينيك بلا وطن
بي كما بالطفل تسرقه أول الليل يدُ الوسن
تهزّ رأسك لتقول أنك تعرف، يكمل بأجمل أبيات القصيدة
راجعُ من صوب أغنية يا زماناً ضاع في الزمن
أنا لا أرض ولا سكن أنا عيناك هما وطني
ستقول لتستعجله: طبعاً أعرفها، ما بها؟ يأخذ نفساً ويجهز عليك بالطريقة نفسها: إذاً فأنت تعرف أيضاً “لململت ذكرى لقاء الأمس بالهدب”؟ تصبح أكثر ثقة بعد أن عرفت طريقته في السرد، فتسرد عليه بإيقاع مستعجل: ورحت أحضرها في الخافق التعب
حيرى أنا يا أنا والعين شاردةٌ أبكي وأضحك في سري بلا سبب
كذا كذا حتى تقول: أهواه؟ من قال أني ما ابتسمت له دنا فعانقني شوقٌ إلى الهربِ
أعرفها أيضاً ما بها؟ سيسألك لمن تظن تلك الأبيات، قد تعرف وقد تمسك بهاتفك وتبحث على غوغل الذي سيقودك لمئات المواقع التي تقول جميعاً: “كلمات وألحان الأخوين رحباني”.
سيبتسم ابتسامة آلان تورنغ حين نجح بفكّ شيفرة الجيش النازي، ويصفعك بتلك الطعنة المدوية: ليست لهما، لقد سرقاها.
ثم سيروي لك القصة بعد مقدمات مشوقة ومحفّزة، وهنا لن يختلف الإيقاع بين الشفوي والمكتوب، سيحكي عن الشيخ الشاب علي بدر الدين، الذي ظهر نبوغه الشعري في الخامسة عشر، وكتب قصائد غزلية ساحرة خجل من إلقائها أمام أحد، لأن الغزل الصريح لا يليق بشيخ معمم يدرس في النجف.
قبل بضع سنوات من العثور على جثة علي بدر الدين قتيلاً في الثلاثين على الطريق بين بلدته حاروف وبين مدينة النبطية القريبة، استهدى عاصي الرحباني إليه عن طريق أحد المعارف المشتركين، والذي عرض على بدر الدين أن يبيع بعضاً من غزلياته ليساعد أهله الذي ضاقت بهم الأحوال ككل عائلات الجنوب في ذلك الوقت من بدايات الحرب الأهلية. وافق الشيخ على بيع كل قصيدة بثلاثين ليرة لبنانية مقابل ألا يذكر اسمه أبداً ولا تُنسب إليه ولا يعرف أحد أنه كاتبها الحقيقي.
وكما تُستعاد هذه الحكاية بمعدل زمني ثابت، تنطفئ باستعادة حكاية مناقضة تفنّد مجرياتها وتخلخل سياقها، استناداً إلى تواريخ الأحداث: علي بدر الدين ولد في عام 1949 وفيروز سجّلت أغنية “لملت ذكرى لقاء الأمس” في محطة الشرق الأدنى في عام 1953 أي حين كان عمر الشاعر المفترض أربع سنوات، وسجّلت “أنا يا عصفورة الشجن” لصالح إذاعة الكويت في عام 1964 أي حين كان الشاعر في الخامسة عشر، والقصيدتان مطبوعتان في ديوان منصور الرحباني، وهو ما لن يفعله لو كانت القصة صحيحة، وكان سيكتفي بالقصيدة مغنّاة، ويستشهد بعض المفندّين بعبارة المجاملة التي قالها عمر أبو ريشة لمنصور الرحباني: هل تعطيني بيتاً من شعرك مقابل ديوان من شعري؟ وكان يقصد:
نسيت من يده أن أسترد يدي طال السلام وطالت رفّةُ الهدب
ودائماً ما تصلح حسابات بهذه الدقّة والموضوعية (والجلافة) لتبرّد القصة المشوّقة لبضعة أشهر، تنهض بعدها من الرماد، وتنبعث على صفحات التواصل الاجتماعي، ثم وسائل الإعلام، ثم جلسات المقاهي، ثم يعود واحد من أولئك الجادين أصحاب الشوارب الكثّة ليصوّب من جديد، وتستمر الدورة.
تكرار هذه الحكاية بهذه الطريقة، ولهذه السنوات الكثيرة، يؤكد أن للحكاية الجميلة سطوة، وسراً يجعلها عصية على الفناء.
وإن كان لا بد من إبداء رأي شخصي في الانحياز إلى إحدى الحكايتين، فأنا أنحاز إلى الحكاية الأجمل بغض النظر عن صحتها، والقصيدتان تستحقان بعض الغموض، فلنعده لهما كلما استطعنا ذلك. ومن وجهة نظر قارئ للشعر، فكاتب هاتين القصيدتين هو حتماً من كتب قصيدة ثالثة غير مختلف عليها، لكنّها تملك الروح ذاتها، وأقصد:
يا هموم الحب يا قُبل في بحار الشوق تغتسلُ
كلما قلنا صفا زمنٌ رجعت كالريح تشتعلُ.
يعرب العيسى: صحفي وروائي سوري
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
الرحابنة
عصفورة الشجن
علي بدر الدين
فيروز
يعرب العيسى
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
توجه لإلزام الصناعيين بالتحول للطاقات البديلة.. 20 بالمئة من استهلاك الكهرباء حالياً للصناعة
التالى
سوري من مدينة حمص.. ماذا تعرف عن أصول ستيف جوبز العربية؟
نبذة عن الكاتب
alislahiyah
مقالات ذات صلة
كاتبة مسلسل الفصول الأربعة تعلن عن جزء ثالث!
أبريل 27, 2024
أولاد بديعة.. جرعة من العنف بعد الإفطار!
مارس 22, 2024
المخرج المصري بيتر ميمي يرد على انتقادات مسلسل “الحشاشين”
مارس 15, 2024
دفتر الحياة.. وصفحات العمر الفائض!
فبراير 25, 2024
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like