الاصلاحية |
نشر وزير التجارة الداخلية عمرو سالم توضيحات حول الجدول الذي يحدد توزيع الخبز اليومي لحاملي البطاقة ووفق عدد الأفراد تلافياً لما وأثاره من لغط واستفسارات بحسب ما ذكر سالم.
وبين سالم في منشور عبر فيسلوك انه عند بدء تطبيق بيع الخبز على البطاقة الذكيّة، كان وسطي وزن الخبز للفرد الواحد محسوباً بشكل تقديري.
واكد سالم انه تبيّن للوزارة بعد فترة أن كميّات كبيرة من الخبز تذهب هدراُ وفساداً وتباع علفاً، أو للبائعين الموجودين قرب الأفران باسعار مرتفعة جدّاً.
واوضح الوزير: “فقامت الوزارة بتقسيم الحصص وفق جداول تحدّد عدد الربطات التي يستحقّها كل حامل بطاقة وفق عدد الأفراد المسجّل على تلك البطاقة …
واضاف: “حتّى بعد تطبيق هذا الجدول تبيّن وجود مشكلة لدى حاملي البطاقات الذين لديهم شخص واحد أو شخصين، وهم يمثّلون أغلبيّة البطاقات، فقد كان عدد الربطات المخصصة لحامل البطاقة المسجّل فيها شخص واحد هو ثلاثة ربطات في الأسبوع، وقد تبيّن لدى تطبيق هذا الجدول أنّ هذا العدد لا يكفي، وقد وافقت لهم على رفع عدد الربطات للبطاقة ذات الفرد الواحد إلى اربعة ربطات أسبوعيّاً وكذلك زيادة عدد الربطات للعائلة المكونة من فردين إلى ٦ ربطات، وبالتالي، فهذا الجدول ليس امراً جديداُ، بل هو تصحيح للجدول السابق المعمول به لصالح المواطن.
واعتبر سالم ان لا هذا الإجراء ولا الّذي قبله هو إجراء صحيح. لكنّه يؤمّن الحاجة وفق القدرة الانتاجيّة الموجودة من مطاحن ومخابز آليّة واحتياطيّة وخاصّة، لأن كلّ هذه الإجراءات لن تلغي فساد بيع الخبز والدقيق وهدره.
واكد سالم ان العمل ليل نهار على تطبيق الحلّ العادل والمريح للمواطن والذي يؤمّن له خبزه الذي يتحتاج له بدون تعقيدات وبكلّ كرامة، وهو تطبيق مباشر لتوجيهات السيّد الرئيس الدكتور بشّار الأسد في اجتماعه مع مجلس الوزراء اليوم بخدمة المواطن واستمرار الدعم وتخصيصه لكلّ المستحقّين.
وتمنى سالم على المواطنين إمهاله قليلاُ لأن الحلّ لا بد من أن يناقش في مجلس الوزراء لوجود إنعكاسات ماليّة وإجرائيّة تتعلّق بوزارات أخرى.. فالجدول الذي تجدونه اليوم، هو تصحيح للجدول السابق لمصلحة المواطن وهو قريب من المعقول لكنّه ليس جيّدا.
وختم سالم: “انا أضعكم في الصورة الحقيقيّة للوضع وأرجو من الإخوة المواطنين الذين لديهم بطاقة ذكيّة ولا يستخدونها لشراء خبزهم لأنّهم يأكلون الخبز السياحي، الّا يعطوا بطاقاتهم إلى أشخاص آخرين بحجّة مساعدتهم. فهي لا تساعدهم، لكنّها تستخدم للحصول على الخبز وبيعه بأسعار مرتفعة.. ومن يريد مساعدة سائقه او بوّاب بنائه، فليساعده من جيبه، وليس من جيب المواطن المحتاج إلى الدّعم.
Facebook Comments