الاصلاحية |
كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية، عن رفع العقوبات المفروضة على رجل الأعمال السوري طريف الأخرس، وإعلان الخزانة البريطانية وقف تجميد أصوله، دون ذكر الأسباب.
ويمتلك الأخرس “مجموعة الأخرس” التي تأسست عام 1973، ومساهم في تأسيس عدة شركات منها “شركة مصانع الشرق الأوسط للسكر”، و”شركة سورية القابضة”، وأُدرج على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي لأول مرة في أيلول 2011.
وفي حزيران 2021، أصدرت “وزارة الخزانة الأميركية” قراراً بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على شركتي “بوليميديكس” و”ليتيا” العائدتين إلى عضو “مجلس الشعب” محمد همام مسوتي، للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا، حسبما ذكرت.
وقبلها، أزالت “وزارة الخزانة الأميركية” شركتين من قائمة عقوباتها، الأولى “شركة ASM الدولية للتجارة العامة” التابعة لرجل الأعمال سامر فوز ومقرها دبي – الإمارات، والثانية “SILVER PINE” المسجلة باسم أخيه حُسن فوز ومقرها الإمارات أيضاً.
وبدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض العقوبات الاقتصادية على سورية منذ 2011، والتي أدت إلى تجميد أصول للدولة ومئات الشركات والأفراد، وفرض حظر على التجارة بالنفط وقيود على الاستثمار.
وفي كانون الأول 2019، وقّع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على قانون قيصر، الذي يزيد العقوبات الاقتصادية على سورية، عبر معاقبة أي شخص أو جهة تتعامل مع الحكومة السورية، أو توفر لها التمويل، أو تتعامل مع المصارف الحكومية.
الاقتصادي
Facebook Comments