الاصلاحية |
قال مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروجكومارجاه، إن أزمة لبنان هي “من ضمن ثلاث أسوأ أزمات في العالم”، وإن الوضع الاقتصادي اللبناني “مريع”
.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع لـ “إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار 3RF لتعافي لبنان الاقتصادي”، الذي يعقد بالتنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، وترأسه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
وقال كومار جاه “لقد شهد لبنان العديد من الأزمات ولكن هذه الأزمة هي الأسوأ، لا بل إن أزمة لبنان هي من ضمن ثلاث أسوأ أزمات في العالم، والوضع الاقتصادي مريع”.
وأعرب كومار شاه، عن تفاؤله “ببرنامج الإصلاحات الوطنية” التي يقودها رئيس الحكومة ميقاتي، لكنه قال: “إذا لم يصل هذا البرنامج بشكل جيد فسيشكل ذلك انكماشا أكبر للاقتصاد وسيؤدي إلى تأزم اكبر في الظروف الاقتصادية والاجتماعية”. وذلك حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية (اللبنانية) للإعلام.
ونقلت الوكالة عن ميقاتي أنه تحدث عن المشروع في مستهل الاجتماع وقال إنه “وُجد لمواجهة التحديات التي تعرض لها #لبنان وفي مقدمها الأزمة المالية والاقتصادية، ووباء كـ. ـورونا وانفـ. ـجار مرفأ بيروت، وأضيفت اليها اليوم تداعيات الحـ. ـرب في #أوكرانيا على الأمن الغذائي والطاقة”.
وأشار ميقاتي إلى الدور الذي “يقوم به المجتمع الدولي والمجتمع المدني اللبناني من شراكة مع القطاع العام”، وقال إن “الحكومة تعمل عبر الجهات المعنية في القطاع العام لتوحيد الرؤية الواحدة والشاملة للإنماء والتعافي والإصلاح بين المعنيين” وأضاف أنها “شارفت على الانتهاء من توحيد هذه الرؤية لتطبيق الإصلاحات الواجبة”.
شارك في الاجتماع أيضا نائب رئيس الوزراء سعادةالشامي، الذي كان أعلن في وقت سابق “إفلاس الدولة ومصرف لبنان المركزي”، وهو تصريح تداولته وسائل الإعلام بكثافة، قبل أن يعود حاكم المصرف #رياضسلامة لينفي صحة “ما يتم تداوله عن إفلاس المصرف”.
وأعلن الشامي في الاجتماع أن “المفاوضات مستمرة بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي” وأشار إلى أن “أهم ما تحدثنا عنه اليوم هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإنجاز خطة التعافي الاقتصادي وإقرار الموازنة في مجلس النواب وإقرار مشروع الكابيتال كونترول” وأعرب عن أمله بأن يتم التوقيع “قريباً على الاتفاق الأولي على أن يلي ذلك تنفيذ الاجراءات المسبقة قبل التوقيع النهائي”.
Post Views:
0