عقب وزير التجارة الداخلية على عبارة “المواطن العادي” التي صدرت عن رئيس لجنة تسيير سوق الهال في اللاذقية.
ولفت سالم انه كتب على حسابه الشخصي كي يحمل الوزارة مسؤولية رأيه: “هنا في صفحتي أكتب ما أفكر به دون تحميل وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك مسؤوليّات رأيي الشخصي، وهنا أتعامل مع المواطنين كواحدٍ منهم.
وقال سالم: “عندما أقرأ تصريحاً منسوباً لرئيس لجنة سوق الهال في اللاذقيّة يقول فيه أنّ البندورة ليست للمواطن العادي، فإنّ هذا الشخص إن ثبت أنّه قال هذا الكلام، فلا يستحقّ أن يبقى في مكانه يومٌ واحد.
واضاف: “لمواطن يساوي المواطن ولا يقلّ مواطنٍ عن آخر إلّا إذا أساء لبلده أو لمواطنيه.
وتابع سالم: “أرسل لي شخصٌ يعيش في الخارج يشتمني لأنني قبلت أن اكون وزيراُ في هذا ما أسماه (النظام).
وقال: “ليت هؤلاء ومن يشبههم في الداخل ممن يختبؤون وراء هواتفهم الذّكيّة وصفحاتٍ تخفي هويّتهم ويثيرون الفتن و ويتسلّون بمعاناة أهلهم الذين عانوا الأمرّين من حربٍ إجراميّةٍ استهدفت كلّ شيءٍ واحتلت منابع نفطهم واراضي قمحهم ومصادر مياههم.
واشار سالم: “أنا لم أقبل بأن أكون وزيراً في هذه الدّولة الشامخة التي وقفت في وجه عالمٍ كاملٍ حاربها لتدميرها.. بل تشرّفت أكبر شرفٍ بأن تمّ اختياري. وأنا أعلم تماماً حجم المسؤوليّة الملقاة على عاتقي وعاتق الحكومة بأكملها نتيجة العمل في ظروفٍ نضبت فيها موارد الدّولة نتيجة تلك الحرب وذلك التدمير الشامل والاحتلال.. وليس لي ايّ فضلٍ في ذلك. بل هو واجبٌ وأمانةٌ فوق رأسي.
واعتبر سالم: ان “ارتفاع الاسعار الجنوني، بعضه ناتجٌ عن ارتفاع الأسعار في العالم وارتفاع أجور النقل البحري إلى أضعاف ما هو عليه في الدول المجاورة وضرورة الحفاظ على سعر الليرة.. ومن جهةٍ أخرى قلّة الأمطار في الموسم الماضي.. ومؤخّراً موجة الصقيع التي أدت إلى تلف بنسبة غير قليلة من بندورة البيوت البلاستيكيّة وبعض الخضار الأخرى.. ولا أنسى جشع وطمع البعض ممن احتكر ورفع الأسعار بلا مبرّر. ولا أعمّم.
واستدرك الوزير: “لكنّ هذا لا يعني أنّ هناك مواطن عادي ومواطن غير عادي.. المواطن السوري هو مواطن سيّد شامخ كشموخ قائده الذي لم تنجح كل انواع الإجرام والعقوبات والمؤامرات والاستهداف الإعلامي الدنيء على جعله يقبل إملاءُ واحداُ نتيجة حبّه لبلده ولشعبه.. وأنا واثقٌ من أنّنا جميعاً سننجح في تجاوز هذه الأزمة المؤقتة عاجلاً غير آجل بإذن الله.
Post Views:
0