الاصلاحية |
رفعت نقابة المعلمين، مكافأة نهاية الخدمة لأعضائها بقيمة تراوحت بين 10 و15 ألف ليرة سورية بحسب عدد سنوات الخدمة.
وقالت النقابة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إن المجلس المركزي للنقابة قرر بجلسته السابعة للدورة النقابية الحادية عشرة التي عقدت في 28 من آذار الماضي تعديل المادة 24 من النظام الداخلي لصندوق التكافل الاجتماعي.
ووفقاً للبيان، فإن العضو الذي تنتهي خدمته لإتمامه سن الستين أو المستقيل أو المسرّح لسبب صحي أو لسبب خارج عن إرادته أو المنقول إلى جهة عامة، ومضى على خدمته النقابية عشرون سنة، يمنح مكافأة نهاية خدمة بدءاً من 1 آذار 1975.
وحددت النقابة مقدار المكافأة للمعلمين الذي خدموا من سنة إلى 20 سنة بعشرة آلاف ليرة سورية عن كل سنة اشتراك، ومن 21 سنة وما فوق بـ 15 ألف ليرة عن كل سنة اشتراك، مؤكدة أن العمل بالقرار يبدأ من تاريخ 11 أيار الحالي.
وكانت نقابة المعلمين أعلنت في 8 من أيار الحالي، عن إمكانية منح المعلمين قرضا نقابيا بقيمة مليون ليرة سورية وفق شروط محددة.
وبحسب بيان صادر عن النقابة حينها، تم تحديد مدة تحصيل القرض بخمس سنوات، وبمعدل فائدة 12.5% سنويا.
واشترطت النقابة لتسلم القرض أن يكون المعلم لا يزال على رأس عمله، وغير مستفيد من أي قرض نقابي سابق، وأن يكون “بريء الذمة” من تسديد كامل الأقساط المترتبة عليه من قرض سابق.
كما يجب على المعلم الراغب بالحصول من القرض أن يكون مشتركًا في صندوق “المساعدة الفورية” عند الوفاة، وأن يحضر كفيلًا من المعلمين الدائمين القائمين على رأس عملهم بشرط ألا يتجاوز عمر الكفيل 55 عامًا.
هذا وتزداد حياة السوريين صعوبة مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وخاصة الخضار والفواكه، حتى وصل الحال بهم إلى شراء الخضار بالحبة أو الحبتين، وهو أمر لم يعتاد عليه السوريون من قبل، لكن الظروف المعيشية السيئة والحاجة دفعتهم إلى ذلك، خاصة وأن رواتبهم الشهرية ضئيلة جدا ولا يكفيهم سوى لبضعة أيام.
وتعددت أسباب هذا الغلاء، الذي بدا غير عادي منذ بداية العام الجاري، خاصة في بداية شباط/فبراير الماضي، عندما سحبت الحكومة الدعم عن شريحة واسعة من المواطنين، تلاها الغزو الروسي لأوكرانيا، حتى ارتفعت الأسعار بشكل جنوني في الأسواق.
وفي نيسان الماضي، صرح مدير “التخطيط والتعاون الدولي” في “وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل” محمود الكوا عن أنه في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور الواقع المعيشي في البلاد، فإن الشرائح التي تحتاج إلى دعم أهلي قد ازداد بالتأكيد، لذلك فقد أصبح من كان يعيش على خط الفقر تحت هذا الخط.
بزنس2بزنس
Post Views:
0