أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، محمد سيف الدين، أنّ أهمية هذا المرسوم تأتي من كونه نظّم شؤون الأطفال مجهولي النسب، وأمّن لهم الرعاية اللازمة أسوةً بأقرانهم الأطفال، وقد تمّ إحداث هيئة ناظمة لشؤون الأطفال مجهولي النسب تسمى بيوت لحن الحياة مقرها ريف دمشق، مهمتها تنظيم شؤون الأطفال الذين لم يُعرف والديهم أو مجهولي الأب ومعلومي الأم لكن أمهاتهم تخلّت عنهم ولا يوجد مَن يرعاهم.
وتابع الوزير: كذلك يُحدد المرسوم الواجبات والالتزامات تجاه هؤلاء الأطفال سواءً من الهيئة أو من المجتمع، وذلك لتأمين الرعاية الإنسانية العادلة لهم، مؤكداً أنّ الهدف من صدور المرسوم ضمان حصول الطفل مجهول النسب على كامل حقوقه أسوةً بأقرانه، وحمايته من جميع أشكال الاستغلال والحفاظ عليه، وتنظيم رعايته ضمن بيئةٍ داعمة له تغرس في نفسه القيم النبيلة والأخلاق السليمة وتؤمن تعليمه وتساعد على تنمية قدراته ومهاراته، وذلك من خلال الحاقه بأسرة بديلة أو مؤسسة رعاية تتولى تربيته وتدبير شؤونه بموجب عقد الحاق يضمن تحقيق الرعاية البديلة له دون أن يتعدّى ذلك الى إجازة نظام “التبنّي” أو إحداث أي تغيير في نظام النسب أو الإرث، مع الاحتفاظ في الوقت ذاته على الحقوق المقرّرة للطفل مجهول النسب، ويُراعى عند تطبيق المرسوم قانون الأحوال الشخصية وقانون حقوق الطفل.
وعن آلية تطبيق هذا المرسوم أشار سيف الدين إلى أنّ بيوت لحن الحياة هي من تتولى تطبيق هذا المرسوم التشريعي، وأحكامه، بما يضمن للأطفال مجهولي النسب العيش الكريم.
البعث
Post Views:
0