بحسب نقيب الصاغة غسان جزماتي فإن المعطيات تفضي إلى توقعات بارتفاع سعر الاونصة عالميا إلى ما فوق 2000 دولار، ما يعني أن سعر الغرام في السوق المحلية السورية لن يقل عن 600 ألف ليرة سورية بالنظر إلى أن السعر العالمي سيكون مرتفعا وتأثيره كبيراً على السعر المحلي في ظل تقلّب سعر صرف القطع الاجنبي داخليا.
نقيب الصاغة لفت إلى مكافحة النقابة لناحية جديدة من تجاوزات العمل لم تكن بارزة الى الواجهة من قبل، وهي تقاضي بعض باعة ذهب أجورهم بالغرام او بأجزاء الغرام، بحيث لا يتقاضى بائع الذهب أجرته بالليرة السورية بل مقومة بالغرام الذهبي ويقبض مقابلها الليرة السورية وبذلك يكون –من وجهة نظره- قد حمى نفسه من مخاطر الخسارة نتيجة تقلبات سعر الصرف، الأمر الذي دفع بالنقابة إلى التعميم على كافة أعضائها ومنتسبيها بضرورة الالتزام باحتساب أجرة الغرام بين الورشات وبائعي الجملة والمفرّق على سبيل الحصر بالليرة السورية والمنع الكامل المؤهل للعقوبة القاسية في حال احتساب الأجور على أساس أجزاء من الغرام.
وفيما يتعلق بالأسعار قال جزماتي إن سعر الاونصة عالميا بلغ 1930 دولاراً محققة ارتفاعاً بمقدار 25 دولاراً قياساً بسعرها خلال الأسبوع الماضي، أما عن الأسعار محليّاً فبيّن نقيب الصاغة ان سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً بلغ 355 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 304286 ليرة، لافتا إلى أن الليرة الذهبية السورية قد سجّلت سعر 3,1 ملايين ليرة، في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية السورية 13,250 مليون ليرة، وضمن ذات السياق فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراط 3,250 ملايين ليرة في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 3,1 ملايين ليرة سورية.
الثورة
Post Views:
0