أكّد الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في جامعة دمشق د.نضال جوني أن الهزات الارتدادية ستستمر خلال فترة 3 أشهر أو أكثر، بشكل مختلف من حيث عدد الهزات وشدتها، ولا داعٍ للقلق من قبل الناس، ويجب اعتياد هذا الأمر.
وأوضح د.جوني أنه من المبكر الحديث عن الاستقرار، لأن الطاقة توزعت على جميع الصفائح ونشّطتها، مع مراقبة الهزات جميعها، وبشكل خاص الهزات التي أقدارها 4 درجات على مقياس ريختر وما فوق، وبحال تباعدت أوقاتها وقلّ نشاطها، يمكن القول إننا نذهب لحالة الاستقرار.
وبيّن د.جوني أنه لا يمكن تقدير الطاقة المختزنة كنسبة مئوية، كونها توزعت بكافة الاتجاهات، ونشّطت الصفيحة الأناضولية، العربية، والحزام، وبالتالي هناك طاقة متواترة، ومن المبكر التنبؤ بحدوث زلزال على الصفيحة الأناضولية، أو على صدع البحر الميت.
وحول التوقعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي قال د.جوني إن: “كل ما يجري الحديث عنه هو مجرد تنجيم وتخمين غير مبني على أساس علمي، وهي أراء خاصة وفردية، سيّما أنه كثر المتحدثون في هذا المجال خلال الآونة الأخيرة”.
اذاعة شام اف ام
Post Views:
0