بين الرئيس السابق لقسم علم الزلازل د.نضال جوني بانه لن يكون هناك زلزال مدمر خلال هذه الفترة ولكننا سنشعر بهزات قوية بين الحين والآخر، ويجب ألا ننسى أننا في منطقة نشطة زلزالياً.
واضاف لوحظ خلال اليومين الماضيين نشاط على منظومة الصدوع التدمرية، ويجب مراقبتها بدقة وبجدية، حيث حصلت فيها عدة هزات، خاصة أنها تقع وسط الصفيحة العربية، وعادةً الزلازل التي تحدث عليها تكون مدمرة.
وبين انه وفقاً لدراسة لأحد طلاب معهد الزلازل، ودراسة عيّنات، لوحظ ازدياد بنسبة غاز الرادون، وهو مؤشر يسبق حدوث الزلازل إذا كان بنسب عالية، وبالتالي يجب مراقبة آبار المياه والتربة في منطقة سرغايا للاطمئنان.
واشار الى ان اللاذقية محاطة بمنظومة فوالق، ودُمرت مرات عديدة.
واوضح ان الهزات من 5 درجات أصبحت متباعدة زمنياً، والمنطقة باتجاه الهدوء، ولأن البلاد ضمن منطقة نشطة زلزالياً ندعو لمراقبة الفوالق جميعها بدقة.
واضاف لا أعتقد أن هناك خطورة على فالق الغاب، ولكنه لم يتعرض لزلزال منذ أكثر من 200 عام، وأصبحت طاقة التخزين فيه كبيرة.
وقال: “يجب أن يكون لدينا شبكة رصد، وتدعيم المركز بكوادر، وخاصة بمحطاتٍ رصد دقيقة لتسجيل الهزات تتوزع على الصدوع النشطة في سوريا، والتعاون من مراكز إقليمية في لبنان والأردن ومصر
Post Views:
0