أكدت مديرة الصحة المدرسية د.هتون الطواشي لبرنامج تسجيل 25 حالة إغماء وتوتر خلال اليوم الامتحاني الأول في مدينة دمشق، و20 حالة في حماة، مشيرةً إلى أن معظم الحالات المسجلة كانت في مادة الفيزياء، أما في القسم الأدبي ومادة الجغرافيا المؤتمتة كان الطلاب بحالة مستقرة.
وبيّنت د.الطواشي أن حالتين من الطلاب في دمشق أصيبتا بالإغماء إحداهما لفتاة نقلت إلى المشفى ولم تستطع استكمال المادة، وبالتالي يتوجب عليها إعادتها في الدورة التكميلية، لافتةً إلى أن أكثر حالات التوتر تكون في اليوم الأول، وفي يوم مادة الرياضيات، وأقل في باقي الأيام والمواد.
وحذّرت د.الطواشي من الحبوب المنشطة التي يتناولها بعض الطلاب للبقاء مستيقظين لمدة يومين، أو الأدوية التي يأخذها الرياضيون، ووردت عدة حالات من هذا النوع، منوهةً إلى خطورة هذه الأدوية والآثار السلبية الجانبية التي تسببها على ضغط الدم والقلب.
وأكدت د.الطواشي أن القلق الامتحاني والتوتر لا يؤدي إلى الموت، بحال كان الطالب سليماً صحياً، إنما يسبب بعض الأعراض كاضطراب الشهية، الأرق، التوتر، وغيرها، ذاكرةً أنه لم تُسجل أي حالة وفاة سابقاً بسبب القلق، وإنما الاكتئاب ببعض الأحيان الذي قد يؤدي للانتحار.
Post Views:
0