تم إصدار “مرسوم إجراءات اللجوء” هذا الشهر، الذي يحدد شروط الحدودية الأوروبية الجديدة والمتعلقة بطالبي اللجوء، وفقاً لما ذكرته وكالة “فرانس برس”.
وعلى الرغم من تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، التي أكدت أن الإجراءات الجديدة لن تطال طالبي اللجوء القادمين من الدول المضطربة، إلا أن وسائل الإعلام الألمانية أشارت إلى أن الوضع يختلف عما قالته فيسر.
وتتضمن “الإجراءات الحدودية” الجديدة، التي سوف تطبق على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، إعادة تقييم طلبات اللجوء وترحيل طالبي اللجوء الذين لديهم فرص ضئيلة في الحصول على الحماية داخل الاتحاد الأوروبي.
وفي حال تم رفض طلباتهم، سيتم ترحيلهم مباشرة، فيما بتم حالياً تشييد مراكز لاستقبال طالبي اللجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وخلال فترة البت بطلباتهم، سيتم إيواؤهم في هذه المراكز.
وعلى الرغم من أن الإجراءات الحدودية الجديدة كانت مخططاً لها بشكل خاص للرد على الهجرة غير الشرعية، إلا أنها ستشمل أيضًا طالبي اللجوء القادمين من بلدان مضطربة مثل سوريا وأفغانستان.
ومن المتوقع أن يثير هذا الإجراء الجدل والانتقادات، خاصة بسبب استمرار الحروب والصراعات في العديد من البلدان، مع ضرورة مراقبة ما إذا كان سيؤثر هذا الإجراء على حقوق طالبي اللجوء ومستقبلهم في الاتحاد الأوروبي.
Post Views:
0