وصل سعر “تنكة” زيت الزيتون في الأسواق إلى مليون و200 ألف ليرة خلال الأيام الأخيرة الماضية، حول ذلك أوضح عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق أن من أسباب ارتفاع سعر زيت الزيتون انخفاض إنتاجه عالمياً، بالتزامن مع الإنتاج المنخفض للموسم المحلي، ما أدى لارتفاع سعره إلى هذا المستوى، ولكن القوة الشرائية غير قادرة على احتمال هذه التكاليف.
وعن أسعار الأرز وإمكانية استيراده من الهند بعد إيقافها لتصديره، ذكر حلاق أن البلاد تستورده بأسعار تبدأ من 400 دولار وما فوق، وخلال الفترة القادمة لن نستطيع استيراد جميع الأنواع، وستقتصر على أرز بسمتي الهندي وسعره 1600 وما فوق.
وأكد حلاق أن هناك الكثير من المؤشرات أدت لارتفاع الأسعار، من سعر الصرف، إلى منصة المستوردات، القانون رقم 8، وغيرها، وصولاً إلى المؤشر الأخطر اليوم وهو السماح للسورية للتجارة باستجرار ما يقارب 15% من السلع المستوردة دون التسديد المباشر لسعرها، والتي سيكون لها انعكاسات كبيرة على الأسواق، قد تصل إلى ندرة توفر المواد.
وقال حلاق: “نتمنى توفر المواد بوفرة، وأن يكون هناك تسهيل بقطاع الأعمال، والاستماع إلى طروحات التجار بالإضاءة على خطوط حمراء تؤدي للوضع الذي وصلنا له اليوم، ونحن نملك القدرة على إبداء الرأي وليس القرار”
شام إف ام
Post Views:
0