28/04/2024
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
سوريا: غرام الذهب يقترب من المليون ليرة!
12 ساعة قبل
وزارة المالية تعلن نتائج المزاد الثاني لعام 2024 لإصدار سندات الخزينة
3 أيام قبل
“الصادرات” تناقش واقع التصدير الزراعي مع مصدري المنتجات الزراعية
أسبوعين قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
كاتبة مسلسل الفصول الأربعة تعلن عن جزء ثالث!
رئيس مجلس الوزراء يفتتح نفق المواساة.. مشروع نوعي يشكل أولوية لمحافظة دمشق
سوريا: غرام الذهب يقترب من المليون ليرة!
مدير الأسد الجامعي: في حال استمرت أجهزة المشافي الحكومية بالتساقط قد تتوقف الخدمات فيها!
باحثة تحلل الحماية الاجتماعية: الإيرادات الضريبية تكفي.. و”زيادة”
وزارة المالية تعلن نتائج المزاد الثاني لعام 2024 لإصدار سندات الخزينة
السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف
الرئيس الاسد يصدر القانون رقم 19 لعام 2024
علماء يحذرون: جائحة جديدة في المستقبل القريب!
بعد الجدل وقرار وزارة الاعلام.. “محلل سياسي” سوري يوضح حقيقة ظهوره مع محلل اsرائيلي على شاشة سكاي نيوز عربية..
الرئيسية
منوعات
ثقافة وفن
عن الغبار والحزن القادم من الشرق
عن الغبار والحزن القادم من الشرق
كتبه:
alislahiyah
فى:
سبتمبر 02, 2023
فى:
ثقافة وفن
,
حكواتي الاصلاحية
طباعة
البريد الالكترونى
فهد كنجو | الاصلاحية
هذا اليباس الذي نحن فيه، لم يكن يحتاج إلا لأيلول يرحلُ في صبيحة أول أيامه “كريم العراقي”، وعند المساء يلفظ ياس خضر آخر انفاسه عبر اسطوانة أكسجين في أحد مشافي بغداد.. ليس ثمة لحظة فجائعية تعادل لحظة إهالة التراب على اعرض وآخر ابتسامة للحزن يا أبا ضفاف.. عزاز وحق الله عزاز يا بو مازن.
ذلك هو العراق خزان حزنٍ لا ينقص!.
منذ وعيت هذه الدنيا على أطراف مدينة السلمية وباديتها أيقنت بأن الجغرافيا الواحدة ما هي إلا صدى موالٍ حزين يطرق أفئدتنا قبل آذاننا..
في نهاية الثمانينيات رأيت الناس تضع أكياس النايلون على النوافذ بعد أن تردد في الأخبار ان حرباً كيماوية قد تحدث في العراق، سمعت رجالاً ونساءً يناقشون الامر ويتابعون اتجاه الرياح بجدية مفرطة، لدرجة اعتقدت أن العراق يقع خلف التلة القريبة إلى الشرق قليلاً!.
مرت الأيام ولم تحمل الرياح الشرقية سوى الغبار واغاني (ياس خضر، وحميد منصور، وسعدون جابر، وفؤاد سالم، وسعد الحلي، وناظم الغزالي، وصلاح عبد الغفور وغيرهم العشرات)، في فترة الشباب الأولى في مدينة السلمية كنت أعرج على “كولبة” صغيرة على زاوية سور السرايا من الجهة الغربية تطل على الساحة العامة متخصصة ببيع أشرطة الكاسيت، صاحبها شاب مُقعد، ليس غريباً أن غالبية الاشرطة لديه كانت لنجوم الطرب العراقي.. هكذا بكت أجيال من العشاق في تلك المنطقة من سوريا، كل دموع الحب التي بللت وسائد العاشقين كان الشجن العراقي طرفاً فيها، بدءاً من “مسافرين ومجروحين وتايبين” لياس خضر وليس انتهاءً ب”جتني الصبح” لسعدون جابر.
عندما أُطبق الحصار على العراق عقب اجتياح صدام حسين للكويت مطلع آب 1990، حملت السنوات اللاحقة وافداً جديداً إلى ساحة المدينة، كانت سيارات نوع “بيك اب” العراقية المغبرة تقف عند مداخل ومخارج الساحة، إلى جانب كل واحدة منها بائع أو اثنين بملامح قاسية وشارب أسود وحاجبي صدام ينادون بشجن صوت حميد منصور على منتجات صنع العراق والتي بدأت تلقى رواجاً تماماً كالأغاني العراقية.. هكذا يصبح المشهد مكتملاً، ووجدت حينها تفسيراً لتلك الاغاني والاصوات الحزينة، فهي لم تكن سوى طلائع تبشيرية لجحافل الألم القادم من الشرق، هذا الألم مثله مثل الغبار والفن عابر للحدود!.
عندما رسم محمد الماغوط حدود “السلمية” ذات قصيدة في ستينيات القرن الماضي ترك شرقها مفتوحاً على الغبار، وجنوبها للحزن!.
بعد الاجتياح الأمريكي للعراق ونزوح الآلاف من العراقيين إلى سورية تداول السوريون طرفة ألصقت بلسان عراقي يقول عندما يلحظ في أحد المقاهي او الاسواق أو ربما الاحياء السورية عدداً من السوريين: “شكو صاير بالدنيا والله شايف السوريين أكثر من العراقيين”.. دائماً أسأل نفسي لولا روح الدعابة ماذا يبقى لهذا الشرق البائس؟، بهذه الروح صافحت الفنان صلاح عبد الغفور الذي تحايل عليه صديقي الديري (من دير الزور) ايام الدراسة الجامعية بدمشق ليحضر ويغني في عيد ميلاده.. سلمت عليه وسالته شلونك عيني شلونك، ليرد بالأغنية كاملةً ويغادر.. هكذا نتحايل على بؤسنا في هذا الشرق، كما تحايل مظفر النواب وياس خضر على صدام في أغنية (مو حزن لكن حزين).. بينما شريط البادية خلف حدود الغبار يشتعل مجدداً، وكأن التوبة “يا بو مازن” لا تجوز إلا عن العشق، فمتي يا ابا ضفاف؟.. متى يغادر داء الرعب صبيتنا.. ومن التناحر رب الكون يشفينا؟..
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
العراق
الغناء الفراتي
سوريا
غناء
فهد كنجو
مدينة السلمية
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
تصل لـ 300% من الراتب.. دخول نظام التحفيز الوظيفي في وزارة النفط حيز التطبيق
التالى
بعد 55 عاماً على إحداثها.. مرسوم بإلغاء محاكم الميدان العسكرية في سورية
نبذة عن الكاتب
alislahiyah
مقالات ذات صلة
كاتبة مسلسل الفصول الأربعة تعلن عن جزء ثالث!
أبريل 27, 2024
أولاد بديعة.. جرعة من العنف بعد الإفطار!
مارس 22, 2024
المخرج المصري بيتر ميمي يرد على انتقادات مسلسل “الحشاشين”
مارس 15, 2024
دفتر الحياة.. وصفحات العمر الفائض!
فبراير 25, 2024
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like