هكتور كوبر: نعرف قوة منتخب إيران واللاعبون مستعدون جيداً للفوز

أكد مدرب منتخب سوريا “هكتور كوبر” أنه يدخل مباراة إيران في دور الـ 16 من نهائيات كأس آسيا بهدف الفوز والتأهل للدور التالي.

وقال مدرب منتخب سوريا “هكتور كوبر” في المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة سوريا وإيران: «المنتخب الإيراني قوي ولديهم لاعبون جيدون. لكننا نتطلع للفوز وتحقيق تأهل تاريخي آخر».

وحول اذا كان “كوبر” قلق على هجوم سوريا، أجاب:«لقد وصلنا إلى مرمى المنافسين بشكل كبير في مباراة أستراليا استراليا على سبيل المثال وصلنا في أكثر من مناسبة وكنا قادرين على التسجيل لكن لم نتوفق. وبالتالي لست قلقاً على الجانب الهجومي بل مطمئن على القوة الهجومية لمنتخبنا».

وأضاف نحن متفهمون أن اللاعب أو المهاجم بشكل رئيسي ليس دوره فقط الوصول إلى مرمى المنافس. بل لديه أدوار أخرى مهمة في سبيل تسجيل الأهداف حتى ولو لم يكن هو من يسجلها».مقالات ذات صلة

وعن عناصر قوة منتخب إيران، رأى هكتور كوبر أن قوة منتخب إيران هجومية ودفاعية بحسب ما شاهده من مباريات وتحليله لها. وقال نعرف جيداً أننا سنواجه فريقاً قوياً في المباراة القادمة».

ويسعى مدرب منتخب سوريا في مواجهة إيران أن يحافظ على شباكه نظيفة:«نعمل على عدم تلقي هدف. وأن نحرز نحن الهدف بالمقابل، وتابع: «لدينا تعليمات نعمل على تطبيقها في أرض الملعب من قبل كل اللاعبين. ولاعبونا لديهم حماس و ابتكار وقدرة على تغيير نتيجة المباراة بأي لحظة . والروح التي قدموها كبيرة خلال المباريات السابقة والتفاصيل الصغيرة التي يهتمون بها يمكنها تصحيح أخطاء قد تحصل في أرض الملعب».

وعن طموحه في نهائيات كأس آسيا، قال :«طموحي في اللحظة الحالية هو الفوز على ايران، وتابع:«أنا أفكر بالمستقبل وبطموحات كبرى لكن الأولوية لكسب مباراة الغد مع إيران  أما الخطوات المستقبلية. هدفنا الآن إسعاد الشعب السوري».

ورداً على فرحة التأهل قال “كوبر” « هناك فرق بين الفرحة المبالغة وبين السعادة التي تعطينا الثقة. نحن سعدنا بالتأهل وبدأنا نحضر لمباراة إيران بسعادة وبهجة. هذا التأهل أعطانا ثقة وشجعنا للمضي قدماً ولكن لم يعطنا مبالغة بالفرحة، وتابع كوبر « نحاول الدخول لمباراة إيران بأكبر تركيز ولدينا صلابة وطموح كبير نريد تحقيقه».

وعن سوء حظه في النهائيات والوصول عدة مرات للأدوار المتقدمة دون تحقيق ألقاب قال:«الخسارة في الأحداث الكبرى ممكن أن تكون حظاً سيئاً أو أخطاء قد ارتكبتها. لكن أن تصل إلى نهائيات مثل دوري أبطال أوروبا وتخسر فهذا أمر جيد».

وأضاف:« أنا فخور بالعمل الذي قمت فيه. سأستمر بالعمل والسعي من أجل الفوز حتى آخر لحظة، أريد أن أفرّح الشعب السوري. اللاعبون قدّموا كل ما لديهم في المباريات السابقة ونعد الجماهير أن نستمر في نفس التقديم.

سناك سوري