19/05/2025
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
ما هي أبرز القطاعات المستفيدة من رفع العقوبات في سوريا؟
9 ساعات قبل
خبير يحذر من سياسة حذف الأصفار من العملة السورية
9 ساعات قبل
المركزي يتلقى عروضاً من 9 دول لطباعة عملة سورية جديدة
9 ساعات قبل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
مشاهدة الكل
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
قائمة
الرئيسية
جرعة زائدة
اقتصاد
محليات
تربية وتعليم
مراسيم وقوانين
عناية مركزة
الملف
قيد التحرير
آثار جانبية
أحوال شخصية
حوادث
هجرة
منوعات
تكنوفيليا
ثقافة وفن
رياضة
منصة التحكيم
حكواتي الاصلاحية
فاصل سياسي
فريق العمل
بريد الاصلاحية
في الاصلاحية
ما هي أبرز القطاعات المستفيدة من رفع العقوبات في سوريا؟
وزير النقل: نعمل على إعادة إحياء مشروع مترو دمشق
خبير يحذر من سياسة حذف الأصفار من العملة السورية
المركزي يتلقى عروضاً من 9 دول لطباعة عملة سورية جديدة
بقيمة 800 مليون دولار.. شركة إماراتية لتطوير ميناء طرطوس
حاكم المركزي: عدة مصارف عربية وأجنبية مهتمة بالاستثمار في سوريا
ترامب: قد نرفع العقوبات عن سوريا
وزير الاقتصاد والصناعة: قفزة تنتظر الاقتصاد حال إعادة سوريا إلى منظومة سويفت
وزير المالية: قيمة المنحة المالية القطرية لسورية 29 مليون دولار شهرياً لثلاثة أشهر
وزير النقل: نعمل على إعادة إقلاع عدد من المشاريع المتعثرة
الرئيسية
منوعات
ثقافة وفن
دفتر الحياة.. وصفحات العمر الفائض!
دفتر الحياة.. وصفحات العمر الفائض!
كتبه:
alislahiyah
فى:
فبراير 25, 2024
فى:
ثقافة وفن
,
حكواتي الاصلاحية
طباعة
البريد الالكترونى
فهد كنجو
أما أنا فلا زلت أعيش تعقيدات وإرهاصات السنة الأولى التي تلت حصولي على الشهادة الثانوية (يعني بالكتير عمري 19 عاماً)، بمعنى ان ربع قرن من عمري يمكن ازالته دون ان يكون لذلك أثر بالغ في مجريات حياتي التالية!.. قد اذهب يوماً إلى النفوس واتقدم بطلب لشطب كل السنوات الفائضة!، قد نفعل ذلك جميعنا – نحن من نظن أننا نملك سنوات فائضة عن عمرنا الحقيقي- سينخفض معدل الأعمار بشكل كبير.. أكبر النساء سناً لن يتحاوز عمرها الواحد والعشرين عاماً، والرجال كلهم دون سن الثلاثين، قلة قليلة لن تتنازل عن اي من سني عمرها، هؤلاء هم المتصالحون مع اعمارهم، لاسباب مجهولة تماماً.
أول أمس تفقدت أقدم الاشياء التي ما زلت احتفظ بها -هكذا وبدون سبب محدد- ربما لأقنع نفسي بأني انتمي لحقبة ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، كل ما هنالك كان دفتراً ما زال بحالة جيدة على كل حال، في الصفحة الأولى والثانية بعض العناوين وأرقام الهواتف الثابتة، لأشخاص لم اعد اذكر الصلة التي كانت تربطني ببعضهم، ثم صفحة بيضاء تماماً، في الصفحات العشرين التالية محاولة لكتابة مجموعة قصصية قصيرة، واحدة على الأقل مكتملة، مفادها ان حمامة شعرت بدنو أجلها فقررت ألا تموت في عشها فحلقت عالياً وعندما فارقت الحياة سقطت في بركة طين، ولما كان يمر بها إنسان كان يتمتم: “المسكينة علقت في الوحل ولم تجد من ينقذها”.. ثم عدد من الصفحات البيضاء، في منتصف الدفتر تقريباً بضع قصاصات ورقية عبارة عن رسائل مكتوبة بقلم رصاص على شكل خواطر وومضات شعرية لفتاة بقيت مجهولة بالنسبة لي إلى الان، كانت تصلني قصاصاتها عبر زميلة مشتركة خلال فترة الدراسة الثانوية، ثم مباشرة ثلاث صفحات متتاليات عبارة عن اقتباسات من الاعمال الكاملة لجبران خليل جبران، مع تعقيب شخصي بسيط اعتقد انه يصلح كعنوان للاقتباس، ثم صفحة بيضاء مطوية بعناية بشكل يدعو للريبة، تبين أن تحت ثنياتها صورة شخصية لي بالابيض والأسود، من جملة تلك الصور التي كانت تطلبها المدرسة للتسجيل في الصف الاول الابتدائي، واضح أني بكيت قبل التقاطها، فما زال ثمة أثر الدمع عالق على رمش عيني اليسرى، وشفتاي مطبقتان عن رعب، في ذلك الوقت كان الجلوس لأول مرة امام كاميرا لشخص يبدو غريب الأطوار وداخل استديو ضيق وقليل التهوية له رهبة توازي رهبة تلقي اول لقاح على يد ممرضة صارمة بملامح قاسية..
في الصفحة التالية قائمة بعناوين لبعض الكتب والروايات التي قرأتها لم تكن كثيرة على اية حال، ثم عدة صفحات لكلمات باللغة الانكليزية ومعانيها باللغة العربية، ثم صفحات بيضاء، ثم عدة صفحات عبارة عن محاولات رسم فاشلة معظمها لوجوه أنثوية متشابهة، الشيء الوحيد المكتمل فيها هو العينين، ثلاث اوربع صفحات بيضاء خالية تماماً، ثم صفحتين عبارة عن مسودة لرسالة كتبتها، واضح أني لم أرسلها لأحد، فليس من أثر لصفحة لاحقة مقتطعة من الدفتر، على صفحتين متتاليتين محاولات لرسم توقيع خاص، حالياً لا اوقع باي من تلك المحاولات، في الصفحات المتبقية وهي اربع او خمس تتضمن قائمة بأسماء لأغاني ام كلثوم ونجاة الصغيرة وشاديا وميادة الحناوي، وعبد الوهاب، ووردة، وفايزة احمد، وعزيزة جلال، وعبد الحليم، وياس خضر، مع اسماء الملحنين، وكتاب الكلماء لبعضها، في آخر صفحة تماماً قائمة من الحكم المدرسية التي لم التزم يوماً بواحدة منها.
في عمر كل واحد منا ما يشبه ذلك الدفتر، فيه الكثير من الصفحات الخالية التي يمكن الاستغناء عنها ببساطة لانها لا تذكرنا بشي، وأخرى ممتلئة بالمحاولات الفاشلة التي صنعت ما نحن عليه، والحكم التي لم نطبقها، والرسائل مجهولة المصدر التي لم نلق بالاً لمن يقف وراءها، والرسائل التي لم نرسلها، ورهبة اول تجربة مهما كانت تافهة، الاماكن غير المالوفة التي تخطفنا، والاشخاص غريبي الاطوار الذين يعبرون حياتنا، الاثر الذي نتركه في مكان دون أن نترك ما يشبهه في مكان آخر او ننقله إلى مكان آخر، والعناوين التي فقدت أصحابها، وكثير من الحنين المخبوء الذي ما يلبث ان تفجره اغنية او لحن أو رسم، فيرفعنا إلى أعلى فأعلى ثم يهوي بنا إلى وحل الواقع.
Facebook Comments
Post Views:
0
وسوم:
فهد كنجو
مشاركة
0
تغريدة
مشاركة
0
مشاركة
مشاركة
السابق
اختطاف مولودة من مشفى سلمية الوطني.. والكاميرات ترصد السارقة!
التالى
مدير عام أكساد يلتقي وزير الموارد المائية في سورية
نبذة عن الكاتب
alislahiyah
مقالات ذات صلة
يارا صبري تناشد وزارة الطوارئ لمساعدة المتضررين في الساحل السوري
أبريل 28, 2025
الحب الحقيقي.. لم يكن أحمراً!
أبريل 11, 2025
رحيل الممثل اللبناني القدير أنطوان كرباج
مارس 16, 2025
“سجن صيدنايا” في عمل درامي من بطولة جمال سليمان
ديسمبر 16, 2024
جميع الحقوق محفوظة للاصلاحية 2020
Desktop Version
Mobile Version
Like