أكد مدير مشفى الأسد الجامعي د.نزار عباس في تصريحات اذاعية أن جهاز تفتيت الحصى متوقف منذ حوالي العام بسبب الحاجة لاستبدال قطع نتيجة انتهاء عمرها، لافتاً الى ان الأجهزة موردة من الخارج ووكلاؤها يتعاملون وفقاً للعقوبات المفروضة بعدم التعامل مع المشافي الحكومية، تخوفاً من سحب الوكالة منهم، مشيراً إلى ضرورة إيجاد جهة فاعلة تجبر الوكلاء على الإصلاح، علماً أنهم يجرون أعمال الصيانة لصالح المشافي الخاصة.
وبيّن د.عباس في حديث لاذاعة شام اف ام أنه بحال استمرت أجهزة المشافي الحكومية بالتساقط واحداً تلو الآخر، لن يتوقف الأمر عند ضعف الخدمات الطبية بل قد تتوقف، لافتاً إلى أن تكلفة جلسة تفتيت الحصى بأعلى حد في المشفى 13 ألف ليرة، ولكن في المشافي الخاصة تصل لعشرين ضعفاً.
وذكر د.عباس أنه كان يرد في العام نحو 8000 مريض لتفتيت الحصى، وهذا الأمر يشمل جميع المشافي الحكومية، ما يشكل عبئاً مادياً كبيراً على الناس، منوهاً إلى أنه من أهم الأجهزة المعطلة جهاز المرنان حيث يعمل جهاز واحد فقط في المشافي الحكومية.
Post Views:
0