علق الوزير السابق د. عمرو سالم على قرار الحكومة السماح باستيراد الأغنام الحيًة من أوروبا، لافتاً إلى أن هناك حديث عن استقدام ٤ ملايين رأس غنم من رومانيا، ذلك بحجة تخفيض أسعار اللحوم في #سوريَة.
واشار سالم إلى أن العواس هي سلالة فريدة لبلاد الشام والجزيرة السوريًة، ولحمها هو أطيب لحوم الغنم على الإطلاق، وجميع الدول العربية تطلب وتستورد هذه السلالة من سوريَة.
وارجع الوزير السابق سبب غلاء اللحوم إلى غلاء العلف والادوية البيطرية بشكل رئيسي.
واضاف: “أما ما يسمى بالمازوت الزراعي عموماً فهو لا يصل إلى المزارعين والمربَين أساساً، أو يصل جزء لا يذكر منه.
واعتبر سالم أن هذا النوع من الحلول هو تماماً الحلول العشوائيًة والقرارات التي تتمً دون معرفة آثارها الجانبيًة، وقال: “أهم الآثار الجانبية هي فقدان كنز منحنا الله إياه بهذه السلالة الفريدة، وكذلك توقف الرعي وتربية الأغنام، وتصبح سوريَة معتمدةً على الاستيراد فقط للحم!.
وبحسب سالم: “من يريد الحلً فهو يعلم كم هي الكلفة الإضافيَة التي تزيدها إجراءات #المصرف_المركزي و #الجمارك وغيرها من رسوم وإضافات معروفة على عمليًة استيراد الأعلاف والادوية البيطريًة، والفساد الهائل بتوزيع #المازوت بحجة دعم المربَين والمزارعين، وهم أكبر المتضرَرين.
وتابع سالم: “حرام أن تذهب نصف ثروتنا من الأغنام تهريباً وأن نقضي على النصف الباقي بالاستيراد، وأن نعجز عن تأمين العلف والأدوية دون الرعي الجائر، وأن تكون بياناتنا خطابيًة وعبارة عن عرض باور بوينت ليس فيه شيء، متسائلاً: “هل من المعقول أن تعجز وزارة #الزراعة خلال سنوات عن استيراد أو تصنيع مجففات كافية للذرة على سبيل المثال؟.
وختم الوزير السابق تدوينته بالقول: “لا يمكن على الإطلاق السماح بتدمير ثروتنا الحيوانيَة واقتصادنا بسبب قرارات بعيدةَ عن أبسط أنواع التفكير.
Post Views:
0