أفاد تقرير لصحيفة “ذا صن” البريطانية بأن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرض لمحاولة تسميم في روسيا.
وبعد سقوطه في 8 كانون الأول، انتقل الأسد إلى روسيا مع عائلته حيث يقيم في موسكو منذ ذلك التاريخ.
ووفقًا لحساب إلكتروني يحمل اسم “General SVR”، يزعم انه يُدار من قبل جاسوس سابق في روسيا، فقد أصيب الأسد بتسمّم يوم الأحد الماضي.
وأكدت الصفحة أن الأسد طلب مساعدة طبية عاجلة، ثم عانى من نوبة “سعال عنيف واختناق”.
وزعم المصدر أن “هناك أسبابًا كافية للاعتقاد بأن ما حدث كان محاولة اغتيال”، كما أشار إلى أن الأسد خضع للعلاج المناسب في شقته، واستقرت حالته الصحية يوم الإثنين.
وأظهرت تقارير طبية أن الاختبارات التي خضع لها الأسد أكدت وجود سمّ في جسده.
لكن حتى الآن، لم يتم ذكر أي مصادر أخرى أو تأكيد رسمي من الجانب الروسي.
Post Views:
0