استكملت يوم أمس الجمعة مباريات الجولة الثامنة من الدوري الممتاز لكرة القدم، وتم خلالها إجراء ست مباريات، بعضها انتهى بالتعادل وبعضها بالفوز ومباراة انتهت بتكسير كراسي ملعب تشرين وضرب الجماهير بالبرتقال.
وعلى ملعب تشرين في دمشق استضاف المتصدر الوحداوي غريمه الأهلاوي، في مباراة المنافسة على الصدارة، حيث بدأ جمهور الوحدة قبل بداية المباراة برفع “ تيفو “ مستفزة ومهينة ، عبارة عن نمرين برتقاليين ، ينهشان جرذاً أحمر .
وانطلقت بعدها المباراة الحساسة بضغط أهلاوي في الدقائق العشرة الأولى، أجبرت الفريق الواحدوي على التراجع إلى مناطق دفاعه.
وبعدها تمكن الفريق البرتقالي من كسر الضغط الأهلاوي والوصول إلى مرمى الاتحاد في كرات لم تشكل خطورة كبيرة، ومن هذه الكرات حصل الوحدة على ضربة حرة ارتطمت بالعارضة وأكملها الحمدكو ليعلن تقدم الوحدة.
وبعد هدف الوحدة تحولت المباراة إلى صافرة حكم ولاعبين على الأرض من الطرفين، واستمرت على هذا الحال حتى انتهاء الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف نظيف.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، ضعف رتم المباراة وقلت الفرص وكثرت الاعتراضات على الحكم وقرارته، والملفت في هذه المباراة أن اللاعبين والجهازين الإداريين للفريقين والجماهير شاركوا في تنبيه الحكم بأن الحكم المساعد رفع رايته في العديد من اللقطات.
واستمر الشوط الثاني مناصفة بين الفريقين، والاعتماد في معظم الكرات على منتصف الملعب، واعتمد الوحدة على المرتدات فقط، وأهدر الفريقان العديد من الفرص أمام المرمى.
وقبل نهاية المباراة بعدة ثوان تمكن الأهلاويون من تسجيل هدف التعادل في مرمى الوحدة عن طريق اللاعب عبد الله نجار وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي، لتبدأ بعدها مباراة المدرجات.
وتوجه لاعب من الاتحاد إلى كادر الوحدة و قام بحركة مسيئة، لينطلق وراءه عدة أفراد من كادر الوحدة ووصلوا إليه أمام مدرجات جمهور الاتحاد “وشعلت ياعرب” ، وبدأت المساندة الجماهيرية “مسبة من هون ومسبة من هون”.
وأمام الشجار الحاصل أمامها على أرض الملعب، قام بعض المسيئين من جمهور الاتحاد بتكسير الكراسي ورميها، كيفما أتى، على أرض الملعب، باتجاه المتشاجرين.
وأصيب أحد عناصر حفظ النظام ولاعب الاتحاد ثائر كروما، واستمر الاستفزاز عندما قام أحد لاعبي الاتحاد بعصر برتقالة ورميها باتجاه جماهير الوحدة ( فاكهة البرتقال ترمز إلى نادي الوحدة ).
وبعدها قام عدد من المسيئين في جمهور الوحدة بالالتفاف على مدرج جمهور الاتحاد ورميهم “بالكراسي المكسرة” وعبوات المياه، إلى أن تدخل عناصر حفظ النظام ومنعوا الجماهير من الاقتراب من بعضهم، وأصيب أيضاً أحد عناصر حفظ النظام بعد ضربه من جماهير الوحدة.
وفي مباراة أخرى تمكن الجيش من كسر عقدة التعادلات والخسارة وعاد لسكة الانتصارات من بوابة الطليعة بهدف وحيد سجله زكريا قدور، والنواعير حقق فوز على الوثبة بهدف نظيف من ضربة جزاء سجلها محمود طفاش.
واستمر حرفيو حلب بتحقيق المفاجآت وحقق فوزا ثميناً على المجد بثلاثة أهدف مقابل هدفين، سجل للحرفيين أحمد كلزي هدفين ومحمد العبدو هدف، وسجل للمجد إياد العويد هدفين أحدهم من علامة الجزاء.
وتمكن حطين من الفوز على الشرطة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل لحطين مروان زيدان وأيمن عكيل ومحمد قطايا وسجل للشرطة علاء صطوف ومحمد عوض، بينما تعادل الكرامة مع المحافظة بهدف لمثله سجل للكرامة جهاد بسمار وللمحافظة حسام السمان من ركلة جزاء.
وبعد نهاية مباريات يوم الجمعة اشتعلت المنافسة واستمر الوحدة بالصدارة برصيد 16 نقطة، وقفز الاتحاد للمركز الثاني برصيد 15 نقطة، وتشرين ثالثاً بـ 15 نقطة، والجيش في الرابع برصيد 14 نقطة وبعده حرفيين حلب بنفس الرصيد ولكن فارق الأهداف، والشرطة سادساً برصيد 12 نقطة.
فراس معلا – تلفزيون الخبر
Post Views:
0