الاصلاحية | متابعات |
ربط وزير المالية الدكتور مأمون حمدان زيادة الرواتب للعاملين في الدولة بتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المعامل والمصانع وبالتالي تحريك عجلة الإنتاج في البلاد.
وأوضح حمدان في حوار مع “الفضائية السورية”، أن المطلوب زيادة حقيقية يستفيد منها المواطنون من خلال تثبيت سعر الصرف نسبيا إضافة إلى دعم الإنتاج من خلال توفير الطاقة الكهربائية لمعظم المدن والمناطق الصناعية ما ساهم بإعادة عجلة الإنتاج وبالتالي تخفيض أسعار السلع.
وأضاف حمدان أن زيادة الرواتب هي عمل حكومي شامل وتعتمد على إيجاد الموارد اللازمة لتلك الزيادة وأنها ستحقق المزايا لمن يقبض الراتب من خلال ضمان عدم ارتفاع الأسعار بعد الزيادة.
ولفت وزير المالية إلى أن حكومته تدرك أن الراتب لا يكفي، ولكن علينا أن نواجه ظروف الحرب بعد أكثر من سبع سنوات ونيف ومن الطبيعي عندما تتوافر الظروف الملائمة والإمكانيات لهذه الزيادة ستكون موضع الدراسة.
وحول حصة إعادة الاعمار في موازنة العام القادم بين حمدان أنه تم رصد مبلغ 50 مليار ليرة رغم أن هذه العملية تحتاج أكثر من ذلك.
وأوضح أن هناك لجنة فنية تعد الدراسات بناء على الكشف الحسي لمختلف المنشآت التي تم تدميرها وفيما إذا كانت ستعود للاستخدام في حال انفق عليها المبلغ المطلوب .
وأشار حمدان إلى أن سوريا لم تقترض من البنوك الدولية ولا يزال قرارها الاقتصادي والسيادي مستقلا وهذا أحد أسباب صمود الوطن.
يذكر أن وزير المالية صرح في وقت سابق أن ميزانية الرواتب للموظفين تبلغ 900 مليار ليرة سورية، بينما أظهر مشروع ميزانية العام 2019 ان كتلة الرواتب تبلغ أقل من 483 مليار ليرة سورية.
مواقع محلية
Post Views:
0