الاصلاحية | متابعات
قال وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم إن الكتلة الأكبر من الموازنة الاستثمارية للوزارة تذهب للقطاع الإنتاجي وما يتضمنه من مشاريع ضخمة وهامة وتأمين مستلزمات الإنتاج لمشاريع واستثمار الثروة النفطية والغازية والثروة المعدنية العاملة والمنتجة.
وبين غانم خلال مناقشة الموازنة الاستثمارية لوزارة النفط والثروة المعدنية مع لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أن كميات النفط الخام المنتجة خلال عام 2019 ولغاية تاريخه بحدود /24.5/ ألف برميل يومياً من المناطق المحررة و /15.5/ مليون م3 يومياً من الغاز وإدخال بئرين جديدين بالإنتاج هما (دير عطية – صدد) وإصلاح /27/ بئر وإدخال /8/ حفارات خمسة منها إنتاجية ليكون مجمل الآبار التي دخلت الإنتاج حالياً /158/ بئراً (80 نفطية -78 غازية )، مشيراً إلى تحقيق وفر مقداره /55/ مليون دولار خلال العام الحالي وذلك لاعتماد الوزارة على مبدأ الاعتماد على الذات في حين بلغت الخسائر المباشرة وغير المباشرة للقطاع منذ بداية الأزمة ولتاريخه /82.6/ مليار دولار والخسائر البشرية فقد بلغ عدد الشهداء /226/ و/190/ مصاب و /105/ مخطوف .
وأشار غانم إلى أن مصفاة حمص تعمل حتى الآن وبفضل جهود الكوادر الفنية السورية منوهاً لوجود تفاوض لإعادة تأهيلها ورفع طاقتها الإنتاجية إلى 120 ألف برميل خلال خطة مدتها أربعة أشهر إضافة للبدء بخطوات للحد من تلوث نهر العاصي.
أما خطة الوزارة في المنطقة الشرقية أعن وزير النفط عن خطة قال إنها استباقية وإسعافية ضمن الخطة التأهيلية والتنفيذية لكل الآبار والمنشآت التي يحررها الجيش العربي السوري لتحقيق الأمن الطاقوي والاكتفاء النفطي وبشكل تدريجي، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت بإيجاد البدائل في المنطقة الشرقية ودخلت إلى 40 موقع نفطي في الرقة مبشراً بأن المنطقة جنوب النهر هي غازية بامتياز.
صفحة مجلس الشعب
Facebook Comments