دكتاتورية “ميسي” المهزوم.. أهم رجل في العالم!!

حكواتي الاصلاحية |

منذ عدة أيام وأخبار النجم الارجنتيني تتصدر وسائل الاعلام!.. عدد المهتمين بمتابعة اخبار البرغوث ربما فاق عدد المتتبعين لاخبار لقاح “كورونا”..

الاهم من كل ذلك هو آخر ما حرر بأن ناديين ممولين خليجياً (باريس سان جرمان _ مانشستر ستي) جهزا مبالغ ضخمة لضم ليونيل.. هذه الاموال لو خصصت لمكافحة وباء كورونا ربما كنا تخلصنا منه في اول شهرين من انتشاره!.

الارجنتين ليست ذلك البلد المحوري على الخارطة السياسية او الاقتصادية العالمية..كما انها لا تملك قضية في مزادات التجارة الوطنية.. لكن واحد من أبنائها على الاقل يجعل العالم بأسره يقف على رجل واحدة بانتظار إيماءته (بقاء أم رحيل).. حتى أنه في هذا الشرق المتعثر ثمة من يترك دوره في طابور الانتظار الوطني ليستسلم لسحر كرة القدم عندما يكون “ميسي” طرفاً فيها.. يقابله في هذا الشرق المخمور بكل تناقضاته حد فقدان الوعي من هو مستعد لتجيير آبار نفط وغاز فداء لحذاء “ميسي”!..

عندما سقط “برشلونا” بالثمانية أمام “البايرن” بدى وكأن السقوط المدوي بمثابة مؤامرة رياضية لتورية زلزال بيروت تحت رمال المتوسط.. وقرأنا بين عناوين _اخترنا لكم_ خبر تافه عن قرارات محمكة “الحريري” الدولية التي راح ضحيتها نحو مليار دولار.. كم لاعب مثل “ميسي” تشتري هذه المليار؟!.. ثم عن طريق “الصدفة” بينما كنا نتقصى إمكانية أن يجتمع “الليو” بالدون رونالدو في فريق واحد.. تعثرنا بخبر ساذج آخر عن اعلان تطبيع العلاقات الاسرائلية الامارتية.. قبل أن نتأكد من أن “الدون” اقال مدير اعماله لعرضه للبيع على النادي الكتالوني ما اعتبره اهانه له!.. ذات الاهانة قد يشعر بها “البرغوث” بعد ان بعث النادي الملكي رسولاً من عنده لهداية الارجنتيتي الضال في كتالونيا منذ نعومة أظافر قدمه اليسرى!..

لقد رحل غوارديولا ورورا ومارتينو وانريكي وفالفيردي ومؤخراً سيتين وبقي “ميسي”..