قال محافظ دير الزور، غسان أحمد، إن وزارة الطاقة ستتولى الإشراف الكامل على الآبار الواقعة بمنطقة الجزيرة، مضيفاً في تصريحات لوكالة الأناضول:سوريا ستكسب موارد كبيرة مع سيطرة وزارة النفط على الآبار التي هي من مقدرات الشعب بأكمله.
تواصلنا مع موظفي وعمال المنشآت النفطية بمنطقة الجزيرة لتحضير أنفسهم للعمل تحت مظلة وزارة النفط قريباً.
إشراف وزارة النفط على الآبار سيعيد لسوريا أموال ضخمة تساهم في بناءها وإعادة إعمارها.
هناك تحسن ملموس في واقع الخدمات بمحافظة دير الزور، والسجلات المدنية سليمة وليس هناك ضياع في الوثائق الرسمية التي تخص المواطنين، والخطة العامة هي أن تكون كل مراكز الأحوال المدنية قيد الخدمة خلال شهرين.
كان هناك انقطاع كامل بين ضفتي دير الزور التي يفصل بينهما نهر الفرات، وذلك إثر تفجير الجسر الترابي سابقاً ليتم العمل على استقدام معدات وقطع تبديل من محافظة حمص لإعادة تأهيل الجزء الحديدي من الجسر الترابي الذي تم تدشينه للخدمة منذ نحو أسبوعين.
نواصل العمل على إعادة تأهيل جسور أخرى في المحافظة حيث تعمل الفرق المختصة على ذلك، فيما هناك بعض الجسور التي تحتاج إلى شركات متخصصة وموارد أكبر لإعادة تأهيلها وافتتاحها للخدمة.
استمرار العمل على تأهيل البنية التحتية للشبكة الكهربائية في دير الزور بما يسمح لها استقبال حجم أكبر من الطاقة، لاسيما بعد حصول المحافظة على تعهد من وزارة الكهرباء السورية بتزويدها بـ70 ميغا واط على مراحل.
إحدى أكبر المشكلات التي تعاني منها المحافظة هي الاتصالات، بسبب الانقطاع المتكرر لكبل الألياف الضوئية الواصل بينها وبين المحافظات الأخرى وذلك بسبب رداءة نوعه المصنّع إيرانياً، وهناك حاجة ماسة لاستبدال هذا الكابل لمواجهة مشكلة الانقطاع المتكرر والمكثف للاتصالات والذي يؤدي أحيانا إلى انقطاع كامل.
Post Views:
0