الاصلاحية | اقتصاد |
استقبلت غرفة تجارة دمشق أمس الثلاثاء في الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر وفداً اقتصادياً أردنياً ضم عدداً من السادة رجال الأعمال أعضاء الغرف التجارية والصناعية ونقابات المهن في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة؛
الزيارة كانت بحسب ما نشرته صفحة غرفة تجارة دمشق الرسمية على فيسبوك، بناءً على طلب و مبادرة من الجانب الأردني بأمل إعادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى سابق عهدها قبل الأزمة ،
حضر الاجتماع من جانب الغرفة السادة محمد حمشو (أمين سر الغرفة) ، عمار البردان(نائب رئيس الغرفة) ، عاطف العجمي ، محمد الخطاب ، نظريت يعقوبيان ، أبو الهدى اللحام ، صونيا خانجي قشيشو ، منار الجلاد ، باسل هدايا (أعضاء مجلس الإدارة) ، د. عامر خربوطلي (مدير الغرفة).
ترأس الوفد الأردني السيد عدنان أبو الراغب رئيس غرفة صناعة الأردن وبحضور عدد من أعضاء مجالس الغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال الأردنيين.
الجانب الأردني ومن خلال حديث السادة أعضاء الوفد طرح النقاط التالية:
– عمق وتاريخ العلاقات التي تربط البلدين والشعبين.
– المباركة لسورية بالنصر و دحر الإرهاب.
– التأكيد على مكانة سورية قومياً وإقليمياً.
– بيان زيف ما تعرضه وسائل الإعلام المغرضة عن الوضع الأمني والاقتصادي في سورية.
– الرغبة بالتعاون مع الشعب السوري في إعادة الإعمار ومد اليد لسورية التي ستبنى بسواعد أهلها.
– الحاجة إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال : إعادة فتح الحدود بين البلدين – تسهيل انتقال الأشخاص من رجال أعمال وعمّال ورؤوس الأموال – تنشيط التحويلات المالية.
– دعوة وفد من رجال الأعمال السوريين لزيارة الأردن.
– ضرورة البحث عن حلول لتذليل معوقات التبادل التجاري.
السيد محمد حمشو أكد على الترحيب بالوفد الأردني باسم الشعب في سورية وباسم الجيش العربي السوري الذي حقق الانتصارات بفضل القيادة الحكيمة لسيادة الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية ولفت إلى أن النقاط الأساسية التي طرحت (فتح الحدود الرسمية– تسهيل انتقال الأشخاص – والتحويلات المالية) تصب في مصلحة البلدين ولكنها مرتبطة بقرارات حكومية وسياسية ، ويبقى دور الاتحادات والغرف كممثلة للقطاع الخاص هو نقل الصورة للحكومة وبيان ما تحققه مقترحاتها من فوائد على الاقتصاد الوطني.
مشيراً إلى أن النية لدى الجانب السوري لفتح الحدود الرسمية موجودة ، أما التحويلات المالية فقد صرّح السيد حمشو أن الولايات المتحدة الأميركية ضغطت على الدول المجاورة لسورية مهددةً بتشميلها بعقوباتها الجائرة لمنع مصارفها من تنفيذ التحويلات المالية لسورية وفعالياتها الاقتصادية ، كما أشار أيضاً إلى أن سورية بحربها على الأرهاب على أراضيها منعت من تصديره لدول الجوار والتي تسرب منها أصلاً.
من جانبهم أكد السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة على ما تضمنه حديث الوفد الأردني فالسيد عمار البردان طلب بناء استراتيجيات مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين أما السيدة صونيا خانجي قشيشو فتمنت عودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين نظراً للتكامل بينهما والسيد أبو الهدى اللحام أكد على وجود فرص أمام الطرفين لتطوير العلاقات بما يعود بالفائدة عليهما أما السيد منار الجلاد فأشار إلى أهمية التدفقات البشرية في تسهيل التعاون لإعادة الأعمار وتطرق السيد محمد الخطاب إلى تضرر القطاع الزراعي في الأردن بفعل الأزمة في سورية وتحدث د.عامر خربوطلي عن دور الغرف في تقديم خدمة تبادل المعلومات والفرص التجاري لقطّاع الأعمال.
الجانب الأردني أكد على ما أضافه السادة أعضاء مجلس الإدارة وتناقش الحاضرون باستفاضة في موضوع فتح المعبر الحدودي وأثمرت الزيارة عن الاتفاق على أن يقوم رجال الأعمال من الطرفين بإيصال الفكرة حول أهمية إعادة فتح الحدود الرسمية لأصحاب القرار والوقوف على التوجه الحكومي في البلدين بهذا الصدد مع القيام بالمحاولات الممكنة لتنفيذ الفكرة بقرار حكومي من البلدين.
المصد: الاقتصاد اليوم + صفحة غرفة تجارة دمشق على الفيسبوك
Post Views:
0