الاصلاحية | خاص |
صدر قرار تسريح الدورة 102، نحو 9 آلاف من الشبان السوريين ممن التحقوا في صفوف الجيش العربي السوري في 1 / 5 / 2010 وبذلك يكونو قضو أكثر من 8 سنوات، نحو 6 سنوات بصفة احتياط، سيعاودون حياتهم المدنية بعيد أيام.
أحوال شخصية | يمكن تقسيم هؤلاء الشباب إلى قسمين، فمنهم من كان موظفاً في دوائر الدولة قبل الالتحاق بخدمته الإلزامية، وبالتالي سيعود إلى وظيفته، ومنهم من سيعود إلى الحياة المدنية للبحث عن فرصة عمل!.
في سنوات الاحتياط كان يتقاضى هؤلاء الشبان رواتباً يتراح بين 33 ألفاً و 45 ألفاً، تبعاً للرتبة العسكرية، وهي تقابل رواتبهم فيما لو كانوا موظفين في القطاع العام تبعاً لفئتهم، ما يعني أنهم اعتادوا على المدخول الشهري، ومنهم من تكيف مع هذا الواقع وتزوج وأصبح رب أسرة، خاصة أن مسألة التسريح أصبحت في علم الغيب وراحوا يتقدمون في العمر، حيث يعتقد أن أعمارهم تتراوح حالياً بين 27 و 35 عاماً.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل يمكن للحكومة أن تقدم مفاجأة سارة لهؤلاء المسرحين، وتعود عن قرارها الذي دعا إلى التريث بتوظيف الجنود المسرحين؟!.
حيث كانت الحكومة السابقة أصدرت في جلستها المنعقدة بتاريخ 2 / 4 / 2013 تعميما نص على ( أن كل من يلتحق بالخدمة الإلزامية خلال الظروف الراهنة من خريجي المعاهد المتوسطة غير الملتزمة بخدمة الدولة يتم تعيينهم عند انتهاء خدمتهم في إحدى الوزارات والجهات العامة فور انتهاء خدمتهم في الجيش)، ثم صدر بلاغ وزاري بتاريخ 16/9/2015 المتضمن موافقة الحكومة على تشميل الحائزين على الشهادات الجامعية والمعاهد المتوسطة غير الملتزمين بخدمة الدولة والمتعاقدين وفق برنامج تشغيل الشباب كافة الملتحقين بخدمة العلم (الالزامية او الاحتياطية) قبل 7/4/2013 واستمروا في أداء الخدمة أثناء الأزمة الراهنة.
الفريق الاقتصادي في الحكومة الحالية أجمع في تصريحاته أن الحكومة لم تذهب إلى زيادة الرواتب، ذلك لفتح المجال أمام توظيف أكبر عدد ممكن، أذا من هو أولى من هؤلاء الشبان في الحصول على وظيفة تقيهم شر البطالة؟!.
مقالات ذات صلة:
الاصلاحية | صار وقتا..
Post Views:
0